143

464- (خ م) عن عروة قال: سئل أسامة بن زيد: كيف كان رسول الله يسير في حجة الوداع، حين دفع؟ قال : كان يسير العنق، فإذا وجد فرجة نص قال هشام: والنص فوق العنق.

[خ 1666، م 1286] - وفي رواية: فجوة.

465- (خ م) عن أسامة بن زيد قال : دفع رسول الله من عرفة، حتى إذا كان بالشعب نزل فبال، ثم توضا ولم يسبغ الوضوء، فقلت : الصلاة يا رسول الله! فقال : (الصلاة أمامك). فركب، فلما جاء المزدلفة نزل فتوضا، فأسبع الوضوء، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء فصلى، ولم يصل بينهما .

[خ 139، م 1280م) 446- (خ) عن عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجت مع عبد الله (1) إلى مكة، ثم قدمنا جنعا، فصلى الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما (2)، ثم صلى الفجر [حين طلع الفجر]، وقائل يقول طلع الفجر، وقائل يقول، لا، ثم قال: إن رسول الله قال : (إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما، في هذا المكان (المغرب والعشاء] فلا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا، وصلاة الفجر هذه الساعة). يم وقف حتى اه 466 - (1) هو ابن مسعود.

(2) كذا في البخاري وفي الأصل : والعشاء تليها ، وفي ب: والعشاء تليهما .

219

============================================================

أسفر، ثم قال : لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة . فما أدري : أقوله كان أسرع أم دفع عثمان، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.

[خ 1683] 467- (خ م) عن ابن عباس قال: أنا ممن قدم التبي ليلة اخ 1678، م 1293) المزدلفة في ضعفة أهله.

468- (خ) عن عائشة قالت: كانت سودة امرأةآ ضخمة ثبطة .

Página desconocida