173

انطلقت في شارع هادئ تظلله الأشجار ويجري فيه الترام. أخذت المترو وغيرته في محطة

اكتابريسكايا . زحام العائدين من الأمسيات الصيفية بالضواحي. صعدت درجات

الأبشجيتي

التي ران عليها صمت غريب. فتحت باب غرفتي وأنا أتلفت حولي. تمددت على الفراش وتناولت رواية «الصيف الأكثر حزنا للسيد ص» لكاتب أمريكي.

حلمت أن كل أسناني وقعت وحملتها في فمي. كانت كثيرة ودقيقة وخشيت أن أبتلع بعضا منها قبل أن ألحق بالطبيب. أعاد تركيبها وأصبحت ثابتة؛ شعرت بالارتياح وإذا بها تتخلخل وتقع من جديد.

60

قالت جريدة

أزفستيا

في معرض الحديث عن محاكمة المنشقين إن هناك علاقة بين

ألكسندر زولجينتسين

Página desconocida