Lo Nuevo en Sabiduría
الجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
Doctrinas y sectas
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Lo Nuevo en Sabiduría
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
والشيئية باعتبار آخر ، أعم من الوجود من وجه ( لوحة 261 ) ، وأخص | | من وجه : أما وجه عمومها ، فلأنها تقال عليه ، وعلى الماهية المفروضة له .
وأما وجه خصوصها ، فلأن الوجود يقال على الماهية المخصصة ، وعلى | اعتبار الشيئية اللاحقة بها ، لأن لها وجودا ، ولو في الذهن .
وباعتبار ثالث ، هما - أعني - الشيئية والوجود لفظان مترادفان ، ينقسم | معناهما إلى : عيني وذهني .
وإذا أطلق الوجود ، ففي الغالب يراد به العيني . والوجود في الأعيان | لا ما به يكون الشيء في الاعيان ، ولو كان الشيء في الأعيان بكونه في الأعيان ، | لتسلسل إلى غير النهاية ، فمما كان يصح كون الشيء في الأعيان فإذن الوجود | الذي هو الكون في الأعيان ، هو الموجود به .
ولا يتبين من هذا المفهوم أنه كون في الأعيان لشيء ، بل هو قد يكون | لشيء ما ، وقد لا يكون من حيث المفهوم ، وإلا أن يمنع من ذلك دليل منفصل .
والوجود لا يحمل على ما تحته حمل المواطأة ، بل حمل التشكيك ، فإن | وجود العلة أقوى من وجود المعلول ، وأقدم ، وكذا وجود الجوهر بالنسبة إلى | وجود العرض ، ووجود العرض القار أقوى من وجود العرض الغير القار ، | والإضافي أضعف من غير الإضافي .
ولو لم يكن مفهوم الوجود مفهوما واحدا ، لما أمكننا أن نجزم بصدقه على | كل موجود من الموجودات ، ولا أن نجزم بأنه متى كذب العدم على الشيء ، | صدق الوجود عليه ، لاحتمال كذبهما معا .
وكون الوجود تصوره بديهي ، وكونه مفهوما واحدا ومقولا بالتشكيك ، | ليس مما يحتاج فيه إلى إقامة برهان . والذي ذكر في بيانه إنما هو تنبيه لا | برهان ، وعموميته اللازم ، لا عمومية الجنس ، ولا المقوم الذاتي ، كيف كان .
Página 212
Introduzca un número de página entre 1 - 433