Lo Nuevo en Sabiduría
الجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
Doctrinas y sectas
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Lo Nuevo en Sabiduría
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
والمجربات : وهي التي يحكم بها العقل ، لتكرر الإحساس التي يتأكد معه | عقد جازم لا يشك فيه ، لمخالطة الإحساس قوة قياسية خفية ، هي أنه لو كان | | ذلك إتفاقيا لما كان دائما ولا اكثريا . وربما كان ذلك الجزم مع قيود مخصوصة ، | كحكمنا بأن السقمونيا مسهل ، ولكن تقيد أن إسهاله هو في بلادنا ، وعلى | الأكثر فإنا لا نتيقن أنه مسهل مطلقا ، ولا في كل بلد ، وهو من الإستقراء الذي | هو حكم على كلي بما وجد في جزئياته الكثيرة .
والإستقراء قد يفيد اليقين لتحصيله ، لاستعداد النفس التام له ، كحكمك | بأن كل إنسان قطع رأسه لا يعيش ، وهذا في متحد النوع ، وفي مختلفه فلا | يفيد اليقين ، مثل : إن كل حيوان يحرك عند المضغ فكه الأسفل ، فربما كان | ما لم يستقرئه بخلاف ما استقرأته كالتمساح في مثالنا هذا .
والمتواترات : وهي ما تحكم بها النفس يقينا ، لكثرة الشهادات ، بأمر | محسوس ، ويكون الشيء ممكنا في نفسه ، وتأمن النفس من التواطؤ على | الكذب . وفيه أيضا قوة قياسية .
وقد يحصل اليقين من عدد ، ولا يحصل مما هو أكثر منه ، كعلمنا بوجود | مكة في زماننا ، وجالينوس فيما تقدم .
وفطريات القياس : وهي التي تصدق بها لأجل وسط لا يعزب عن الذهب ، | بل يخطر مع خطور حدى المطلوب بالبال ، فلا يحوج إلى طلبه ، كالعلم بان | الإثنين نصف الأربعة ، لقياس هو : أن الإثنين عدد انقسممت الأربعة إليه ، وإلى | ما يساويه ، وكلما هو كذا فهو نصف الأربعة .
والحدسيات : وهي ما حكمت النفس به يقينا لقرائن غير التي في المبادئ | السابق ذكرها ، فحصل الإستعداد التام بحصول اليقين . وليس على المنطقي | أن يطلب السبب فيه بعد ألا يسكت في وجوده .
Página 196
Introduzca un número de página entre 1 - 433