Lo Nuevo en Sabiduría
الجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
Doctrinas y sectas
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Lo Nuevo en Sabiduría
Ibn Mansur Ibn Kammuna (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
فإن نظرنا إلى المدرك فهو أجل الأشياء وأعلاها ، وكذلك إن نظرنا | إلى المدرك ، وإن نظرنا إلى الادراك فهو أشرف الادراكات وأتمها ، فهو | إذن أقوى مدرك ، لأجل مدرك ، بأنم إدراك ، لما هو عليه من العظمة | والجلال .
ولا مغايرة بين هذه الثلاث ، بل نفس وجوده هو إدراكه لذاته ، | وكونه مدركا ومدركا ، ( كما ) هو بعينه وجوده . وقياس ابتهاجه | بذاته إلى ابتهاجنا بذاتنا ، كقياس كماله إلى كمالنا .
وكما أن سرورنا أكمل من سرور البهائم ، لما بيننا من التفاوت | في الكمال ، فكذلك نسبة سرور ما هو أشرف منا بكمال ذاته ، إلى | سرورنا بكمال ذاتنا .
وكذلك حتى ينتهي الأمر إلى الواجب الأول الذي له الكمال | المطلق .
فيجب أن يكون عنده من المعنى الذي نعبر عن نظيره في حقنا | باللذة والطيبة والفرح والسرور ، بجمال ذاته وكمالها ، ما لا يدخل | تحت أوصافنا . ولا سبيل لنا إلى التعبير عن كنهه ، إذ لا يدرك | كماله كما هو ، إلا هو .
ولما كان كل خير مؤثرا ، وكان إدراك المؤثر من حيث هو مؤثر | حبا له ، وكان الحب المفرط ، هو العشق ، صح أن نطلق على الواجب | أنه عاشق لذاته ، معشوق لذاته ، ولما كان ( لوحة 360 ) شدة العشق | وضعفه تابعين لشدة الادراك وخيرية المدرك وضعفهما ، ولم يكن | الادراك التام إلا للواجب ، وجب من ذلك ألا تكون اللذة التامة ، | والابتهاج التام الالة . وأن يكون عشقه لذاته ، هو العشق الحقيقي | التام . |
Página 554
Introduzca un número de página entre 1 - 433