Lo Nuevo en Sabiduría
الجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
Doctrinas y sectas
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Lo Nuevo en Sabiduría
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Investigador
حميد مرعيد الكبيسي
Editorial
مطبعة جامعة بغداد
Año de publicación
1403م-1982م
Ubicación del editor
بغداد
Géneros
فكل واحد من الثلاثة ينقسم بحسب انقسام الباقين . وقد ظهر | مما قيل أن الجسم إذا كان منقسما بالفعل ، فلا بد وأن تنتهي قسمته | إلى جسم لا يكون منقسما بالفعل ، بل يكون قابلا للقسمة الفرضية أو | الوهمية ، إلى غير النهاية بالقوة ، من غير أن تخرج تلك الانقسامات | إلى الفعل البتة . فكل جسم فهو قابل للانفصال ، وذلك الانفصال إن | أدى إلى الافتراق فهو الفك والقطع . وإن لم يؤد إليه ، فإن كان لامر | | في الخارج ، فهو الذي باختلاف عرضين في الجسم ، وإلا فهو بالوهم | أو الفرض .
وكون الأجزاء غير متناهية بالقوة ، لا يمنع من كونها محصورة | بين طرفي الجسم ، ولا من كونها يقطعها قاطع بالحركة . بل إنما ذلك | ممتنعا ، لو كانت الأجزاء موجودة بالفعل .
وكل جسم طبيعي ، فلا بد وأن يكون مركبا من : مادة وصورة ، | وذاك لأنه لا يخلو من اتصال ( لوحة 297 ) في ذاته ، وأنه قابل | للانفصال ، حال كونه متصلا ، فقوة قبوله حاصلة حال الاتصال . | ونفس الاتصال لا يقبل الانفصال ، إذ ما يقال إنه قابل لشيء على | الحقيقة ، لا بد وأن يكون باقيا عند حصول المقبول . لكن الهوية | الاتصالية تعدم عند طريان الانفصال ، فلا تكون قابلة له .
فأذن للجسم شيء غير الاتصال به ، يقوى على قبول الانفصال ، | وهو الذي يتصل تارة ، وينفصل أخرى ، وذلك هو المسمى بالمادة | والهيولي ، وهو ثابت للجسم ، وإن لم ينفصل بالفعل . لأن ثبوته له ، | لا بواسطة الانفصال نفسه فقط ، بل وبواسطة القوة عليه .
Página 336
Introduzca un número de página entre 1 - 433