Truths of Geometry ، أما الثاني فهو ضروري فرضا
exhypothesi ، أو هو كذلك بالصدفة
by accident ، إن صح التعبير، وهو في ذاته عرضي، طالما أن ضده ليس متضمنا.»
22 (14) وواضح أن ليبنتز بهذه النظرية يحاول أن يضمن علم الله السابق وحريته وكذلك حرية الموجودات البشرية. لكني أعتقد أن المشكلات والصعوبات التي أثارها «أرنولد » في مراسلاته مع «ليبنتز» حول هذا الموضوع هي مشكلات وصعوبات حقيقية. فلو كان التصور الفردي لكل شخص يتضمن مرة واحدة، وإلى الأبد، كل ما يمكن أن يحدث له، «كان الله حرا في أن يخلق آدم أو لا يخلقه. لكن افرض أنه قرر أن يخلقه، إن كل ما قد حدث للجنس البشري، وكل ما سوف يحدث له، قد حدث وسوف يحدث بضرورة أكثر منه بقدر. لأن التصور الفردي لآدم يتضمن أنه لا بد أن يكون له مثل هذا العدد الكبير من الأطفال، والتصورات الفردية لهؤلاء الأطفال تتضمن كل ما سيفعلونه، كما تتضمن جميع الأطفال الذين سيولدون لهم ... وهكذا. ومن ثم فإن الله ليست لديه حرية بالنسبة لهذا كله - بشرط أنه أراد أن يخلق آدم - أكثر من حريته في أن يخلق طبيعة عاجزة عن التفكير على افتراض أنه أراد أن يخلقني.»
23
ويقول أرنولد
Arnauld
في رده على شرح «ليبنتز» الذي يقول فيه إنه من بين العدد اللامتناهي من «فئة آدم
Adams » الممكنة اختار الله آدم، هذا الجزئي الذي كانت له خصائص فردية معينة؛ لأن مثل هذا الاختيار سيجعل من العالم أفضل العوالم الممكنة، يقول «أرنولد» في رده على ذلك: «وسط موجودات ممكنة، وجد الله في أفكاره عدة شخصيات يمثلونني
several me’s ، واحدة من هذه الشخصيات لها عدة محمولات: أن يكون لها مجموعة من الأطفال، وأن تكون طبيبا، وشخصية أخرى لها محمولات أن يحيا حياة أعزب وأن يكون لاهوتيا. ولقد قرر الله أن يخلق الشخصية الأخيرة، وهي أنا بوضعي الراهن، مشتملا في تصوره الفردي أن أعيش أعزب وأن أكون لاهوتيا، في حين أن الشخصية الأولى لا بد أنها كانت تشتمل في تصورها الفردي أن أكون متزوجا وأن أكون طبيبا. أليس واضحا أن أمثال هذه العبارات لا تحمل معنى؛ لأنه طالما أن شخصيتي الراهنة لها بالضرورة طبيعة فردية معنية ... فإنه سيكون مستحيلا أن نتصور محمولات متناقضة في التصور الفردي الحالي لشخصيتي، استحالة أن نتصور شخصيتي مختلفة عني؟ ومن ثم فعلينا أن ننتهي إلى أنه ... طالما كان من المستحيل علي ألا تظل شخصيتي هي نفسها، سواء تزوجت أم عشت أعزب، فإن التصور الفردي لشخصيتي لم يكن يتضمن أيا من هاتين الحالتين.»
Página desconocida