Frente de lo Oculto: Un Cuento Oriental en Cinco Etapas
جبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل
Géneros
أما أنا فسوف أهزهز الكأس على خطرات ولهي، ثم أترشف نسيم أنسها وقد سطع فيه شذا الومض؛ فندى العشب بالرضا. (صمت. يمشي إلى اللفيف)
كذلك شأن المرأة. ما رغبتكم إليها؟ (زينة تخف إليه)
أن تحسن الترفيه عنكم ... أنا، في فورة حنان، ألويها تحت همتي أستودعها غليل الشوق، فيصبح طوع يدي يوم أطلبه للسبب الخطير، ألويها فأسل منها رعشة الوجد، وأرسل مكانها حر عزمي يستسلم لها بريئا. (زينة تتأمل فدا مأخوذة.)
المرأة الثانية (لفدا) :
يا مجرم!
فدا :
إي والله، لا أجد مروءتي إلا حين أجد همتي قادرة على حياة غيري. (اللفيف يزمجرون)
تفهموا ما أقول، إنما تنشط حياتي عندما أقدر حياة غيري حق قدرها، من أي وجه أقدرها إذا هي امتنعت علي؟ (الأعمى يقبل ويدور حول فدا حاملا الكسيح. زينة بين إعجاب وفزع) ... لا بد لي من حياة غيري (مضطربا) ؛ لأن حياتي لا تخضع لي؛ عمياء هي تخط رحلتي في مدار الأرض، فتدفعني واثقة بأني أراضيها. نعم، أراضيها، كيف أجرؤ عليها فأنتقم: (في بطء)
من لطخ يديه بدم داس حماه، خان سلاحه، بكف باغية يضرب القرحة التي تمزق جنبه، تقززا من نفسه، كراهة للبشرية ... لا يقتل نفسه إلا من تفقد حياته فانفلت من ضغطها، ولست كذلك، حياتي بين يدي، ولكنهما لا تسعانها.
الرجل الأول :
Página desconocida