Acuerdo de Estructuras y Divergencia de Significados

Solimán ibn Banin Daqiqi Nahwi d. 613 AH
52

Acuerdo de Estructuras y Divergencia de Significados

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Investigador

يحيى عبد الرؤوف جبر

Editorial

دار عمار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Ubicación del editor

الأردن

الزلل من عُضْو كرمه الله إِذْ أنطقه بتوحيده وَهَذَا بَاب طَوِيل إِن اسهبنا فِيهِ انقطعنا من ذكر مَا نَحن إِلَى شَرحه أحْوج مِمَّا يُوَافق الْكتاب وَكله يدل على أَن اللّحن تستقبحه الْعَرَب فِي جَمِيع الْأَحْوَال من كل ذكر أَو أُنْثَى وَهَذَا مُسْتَوفى فِي كتابي الْمُسَمّى مُنْتَهى الأرب فِي مُبْتَدأ كَلَام الْعَرَب فصل الْمولى وَمن ذَلِك أَيْضا قَول أبي عُبَيْدَة الْمولى الْمُعْتق ذُو النِّعْمَة وَالْمولى الْمُعْتق وَالْمولى فِي الدّين وَهُوَ الْوَلِيّ وَفِي كتاب الله ﴿فإخوانكم فِي الدّين ومواليكم﴾ وَمِنْه قَوْله ﷿ ﴿وَأَن الْكَافرين لَا مولى لَهُم﴾ أَي لَا ولي وَقَالَ تَعَالَى ﴿مأواكم النَّار هِيَ مولاكم﴾ أَي أولى بكم وَالْمولى الْمُنعم وَالْمولى الْمُنعم عَلَيْهِ وَقَالَ جلّ ثَنَاؤُهُ ﴿فَإِن الله هُوَ مَوْلَاهُ﴾ أَي وليه وَقَوله ﵇ (مزينة وجهينة وَأسلم وغفار موَالِي الله وَرَسُوله وَقَالَ العجاج (الْحَمد لله الَّذِي أعْطى الحبر ... موَالِي الْحق إِن الْمولى شكر) // رجز // أَي الْأَوْلِيَاء الْحق وَقَالَ لبيد بن ربيعَة العامري

1 / 138