208

Itmam Diraya

إتمام الدراية لقراء النقاية

Investigador

إبراهيم العجوز

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1405 AH

Ubicación del editor

بيروت

خارجي فالباديء البخر إِن تغير عَظِيم فِي الْمَرَض إِلَى صِحَة أَو عطب الْأُمُور الضرورية الْهَوَاء وأفضله المكشوف للشمس إِلَّا إِذا فسد والمأكول وَيخْتَلف بالأمراض وَأَصْلحهُ الْخبز المختمر النضيج التنوري الْبري وَفِي الطَّاعُون الشّعير وَاللَّحم الْحَدث الطري والبقول الخس والمشروب وأفضله الْخَفِيف السَّرِيع الْبُرُودَة والسخونة الْجَارِي فِي أَوديَة عَظِيمَة مكشوفة للشمس والرياح وَوَقته بعد ذوب الأغذية وَأقله سَاعَة وَشَيْء وَأَكْثَره ثَلَاث فَإِن أكل حريفا أَو مالحا أَو حارا أَو يَابسا وَجب مَعَه الْحَرَكَة والسكون واليقظة وَالنَّوْم وأجود المعتدل الليلي النبض حَرَكَة أوعية الرّوح مؤلفة من انبساط وانقباض لتدبيرها تَدْبِير الْفُصُول الرّبيع الفصد والإسهال الصَّيف إنقاص الْغذَاء وَترك الرياضة وَهِي حَرَكَة إرادية تحوج إِلَى التنفس الْعَظِيم الخريف ترك المجفف الشتَاء الرياضة والتبسط فِي الْغذَاء الطِّفْل يملح وَيغسل بفاتر ويقطر فِي عَيْنَيْهِ زَيْت وينوم فِي معتدل هَوَاء مائل إِلَى الظلمَة ويتحفظ فِي تقميطه على شكله ويرضع من غير أمه فِي النّفاس وعلاجه بعلاج الْمُرْضع لَهُ وَلَا حَاجَة بِالصَّبِيِّ إِلَى إستفارغ الشَّيْخ اسْتِعْمَال المرطب المسخن والإدهان وشم المعتدل وَالنَّوْم فِي الْأَحَايِين وتفرقة الْغذَاء وتقليله سوء المزاج المادي بالاستفراغ وَغَيره بالتبديل الفصد تَفْرِيق إتصال يعقبه إستفراغ كلي وَلَا يفصد قبل أَرْبَعَة عشر سنة ومنفعته إِزَالَة الإمتلاء وَمنع حُدُوث مترتب عَلَيْهِ وَهُوَ أولى المستفرغات قانون يقدم الأهم عِنْد الإجتماع والتضاد وَلَا يعالج إِلَّا الْمُطِيع وكل دَاء لَهُ دَوَاء إِلَّا السام والهرم وَفِي كل شَيْء دَوَاء إِلَّا الْخمر وكل مصح أَو ممرض فبقدر الله تَعَالَى

1 / 210