113

Itmam Diraya

إتمام الدراية لقراء النقاية

Investigador

إبراهيم العجوز

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1405 AH

Ubicación del editor

بيروت

نَحْو ﴿إِذْ هما فِي الْغَار﴾ أَو ذكرى نَحْو ﴿أرسلنَا إِلَى فِرْعَوْن رَسُولا فعصى فِرْعَوْن الرَّسُول﴾ أَو حضوري نَحْو خرجت فَإِذا بِالْبَابِ زيد أَو حسي نَحْو القرطاس لمن يسدد سَهْما أَو حَقِيقَة نَحْو الرجل خير من الْمَرْأَة أَو استغراق حَقِيقَة نَحْو ﴿إِن الْإِنْسَان لفي خسر﴾ أَو عرفا نَحْو جمع الْأَمِير الصاغة أَي صاغة بَلَده وَإِضَافَة أَي وتعريفه بهَا لِأَنَّهَا أخصر طَرِيق وَالْمقَام يَقْتَضِي الإختصار كَقَوْل جَعْفَر بن علية وَهُوَ مَحْبُوس هواي مَعَ الركب اليمانين مصعد فَإِنَّهُ أخصر من الَّذِي أهواه وَنَحْوه أَو تَعْظِيم للمضاف كَعبد الْخَلِيفَة حَاضر أَو للمضاف إِلَيْهِ كعبدي حضر تَعْظِيمًا لَك بِأَن لَك عبدا أَو غَيرهمَا كَعبد السُّلْطَان عِنْدِي تَعْظِيمًا للمتكلم بِأَن عبد السُّلْطَان عِنْده أَو تحقير كَذَلِك نَحْو ولد الْحجام حَاضر ضَارب زيد حَاضر ولد الْحجام جليس زيد وتنكيره أَي الْمسند إِلَيْهِ لإفراد نَحْو ﴿وَجَاء رجل من أقْصَى الْمَدِينَة يسْعَى﴾ أَو نوعية نَحْو وعَلى أَبْصَارهم غشاوة أَي نوع من الأغطية لَيْسَ كَغَيْرِهِ أَو تَعْظِيم أَو تحقير نَحْو لَهُ حَاجِب فِي كل أَمر يشينه وَلَيْسَ لَهُ عَن طَالب الْعرف حَاجِب أَي لَهُ حَاجِب عَظِيم وَلَيْسَ لَهُ حَاجِب حقير أَي مَانع أَو تقليل نَحْو ورضوان من الله أكبر أَي قَلِيل مِنْهُ أَو تَكْثِير كَقَوْلِهِم إِن لَهُ لإبلا وَإِن لَهُ لغنما وَوَصفه أَي الْمسند إِلَيْهِ لكشف عَن مَعْنَاهُ نَحْو الْجِسْم الطَّوِيل العريض العميق يحْتَاج إِلَى فرَاغ يشْغلهُ أَو تَخْصِيص نَحْو زيد التَّاجِر عِنْدَمَا أَو مدح كجاء زيد الْعَالم أَو ذمّ كجاء عَمْرو الْجَاهِل أَو تَأْكِيد نَحْو لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ وتأكيده لتقوية نَحْو جَاءَ زيد زيد أَو دفع توهم تجوز أَي تكلم بالمجاز كجاء السُّلْطَان نَفسه لِئَلَّا يتَوَهَّم أَن المُرَاد عسكره أَو دفع توهم عدم الشُّمُول نَحْو ﴿فَسجدَ الْمَلَائِكَة كلهم أَجْمَعُونَ﴾ لِئَلَّا يتَوَهَّم

1 / 115