Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Doce Cartas
Mir Damad d. 1041 AHإثنا عشر رسالة
الافراد بحسب خصوصية حقيقته وان سرى إليه بحسب سنخ فرديته لتلك الطبيعة كقولنا كل حيوان مادى فان هذا الحكم انما يشمل الانسان من حيث هو حيوان لا من حيث خصوصيته الانسانية فانه من حيث خصوصيته الانسانية ليس بمادي بل هو مجموع مادى ومجرد وكقولنا كل جوهر فهو بالفعل لافى موضوع فهو يشمل الصورة العقلية للمهية الجوهرية من حيث انها جوهر ما بحسب سنخ الحقيقة لا من حيث خصوص وجودها الذهنى الارتسامي وحيث تقرر ذلك فيحتمل ان يقال الحكم بالناقضية على طبيعة الحدث من حيث ينطبق على الافراد يمكن ان لا يشمل بعض النوم بخصوصه فالامام عليه السلام ابطل هذا الاحتمال بان نقض الوضوء ليس من جهته خصوصيات الاحداث بل من
Página 71
Introduzca un número de página entre 1 - 790