Prueba de la Profecía del Profeta
إثبات نبوة النبي
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Prueba de la Profecía del Profeta
Muayyad Ahmad d. 411 AHإثبات نبوة النبي
Géneros
ومنها أسجاع الكهنة .
ومنها المحاورات التي تجري بين الناس ، ملفوظا بها ومكتوبا في منافع الدين والدنيا ومضارهما ، وما ينطوي على الجد والهزل . ووجدنا أسلوب القرءان ونظمه مفارقا لهذه الأساليب أجمع ، لأنه ليس من نظم الخطب ، ولا الرسائل ، ولا أسجاع الكهان ، ولا المحاورات ، يعرفه كل من تأمله ، ممن ليس له أيسر حظ من المعرفة لكلام العرب .
فأما بيان أن الاعجاز تعلق بهذا الأسلوب المخصوص ، واقعا في أعلى طبقات الفصاحة , فسيجيء بعد الفراغ من إيضاح هذا الدليل ، إن يسر الله عز وجل ، وسنفرد له فصلا ، فإنه باب عظيم لا يستغنى عنه .
فإن قيل: ما تنكرون على من قال لكم: يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أدار القرءان في نفسه نحوا من خمسة وعشرين سنة ، من حين بلغ إلى أن بعث ، حتى رتبه ونقحه وهذبه ، ثم أظهره على ما هو عليه من الغاية؟
قيل له: ذلك مما لا يصح ، لأن القرءان ليس دون الأشعار والرسائل .
Página 166