Preferencia de la verdad sobre la creación en la refutación de las controversias
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٩٨٧م
Ubicación del editor
بيروت
الاقرب الْحَيّ القيوم الْقَائِم على كل نفس بِمَا كسبت الْفَاعِل الفعال لما يُرِيد الْوَارِث خير الْوَارِثين الْكَرِيم الاكرم فالق الاصباح فالق الْحبّ والنوى الْعَظِيم الاعظم الْوَلِيّ نعم الْمولى الشَّاهِد الشَّهِيد الْكَبِير الاكبر القاهر القهار نعم الْقَادِر نعم الماهد الْكَفِيل نعم الْوَكِيل المستمع السَّمِيع الْبَصِير البديع الرؤوف الْحَلِيم الرشيد السَّرِيع الْمُبين الْخَبِير المبرم الْغَنِيّ الحميد الْمجِيد الْوَهَّاب الْجَامِع الْمُحِيط الْكَافِي الحسيب الحاسب المقيت الرَّقِيب كاشف الضّر الفاطر الْكَاتِب المبتلي اللَّطِيف الصَّادِق الْحق الْوَدُود الحفي الْمُسْتَعَان الفاتح الفتاح نور السَّمَوَات وَالْأَرْض الْهَادِي رفيع الدَّرَجَات الرافع المنتقم الزَّارِع الْمنزل المنشئ الاول الآخر الظَّاهِر الْبَاطِن القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْجَبَّار المتكبر البارئ المصور مخرج الْحَيّ من الْمَيِّت ومخرج الْمَيِّت من الْحَيّ جَاعل اللَّيْل سكنا الْمُنْذر الْمُرْسل خير الفاصلين أسْرع الحاسبين خير المنزلين عَدو للْكَافِرِينَ ولي الْمُؤمنِينَ خير الماكرين المتم نوره الْغَالِب على أمره الْبَالِغ أمره ذُو الطول ذُو المعارج ذُو الْفضل الْعَظِيم ذُو الْعَرْش الْعَظِيم ذُو الانتقام ذُو الْجلَال والاكرام انْتهى مَا عَرفته من الاسماء الْحسنى نفعنا الله بهَا وببركاتها وَهِي مائَة ونيف وَخَمْسُونَ
وَقد تركت التّكْرَار فاكتفت باسم الرب عَن رب كل شَيْء وَرب الْعَالمين وَرب الْعِزَّة وَرب الْعَرْش الْعَظِيم وَرب الْمَلَائِكَة وَالروح واكتفيت بالواسع عَن وَاسع الْمَغْفِرَة وواسع كل شَيْء رَحْمَة وعلما وَنَحْو ذَلِك وَتركت مَا كَانَ من صِفَات أَفعاله وأسمائه مثل شَدِيد الْعقَاب وسريع الْحساب وَنَحْو ذَلِك لِأَنَّهُ لم يسم نَفسه بهَا وَلَا علمت أحدا عدهَا فِي أَسْمَائِهِ بل عدت فِي أَفعاله ﷾ لِأَنَّهُ لَا فرق فِي الْمَعْنى بَين قَوْله إِن الله شَدِيد الْعقَاب وَبَين قَوْله إِن عَذَاب الله لشديد فَتَأمل ذَلِك
وَذكر الْغَزالِيّ فِي الْمَقْصد الاسى أَن مَا كَانَ يُطلق على الْعباد من أَسْمَائِهِ تَعَالَى على جِهَة الْحَقِيقَة مثل الزَّارِع وَالْكَاتِب لم يُطلق على الله مُجَرّد بل يُطلق حَيْثُ أطلقهُ على لَفظه مَعَ مَا يتَعَلَّق بِهِ من السِّيَاق وَهَذَا حَيْثُ يخَاف اللّبْس
1 / 160