9

Ithaf Mahara

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

Investigador

مركز خدمة السنة والسيرة بإشراف د زهير بن ناصر الناصر

Editorial

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1415 AH

Ubicación del editor

المدينة

Géneros

moderno
فَلَمَّا صَارَتْ هَذِهِ عَشَرَةً كَامِلَةً أَرْدَفْتُهَا بِـ " السُّنَنِ " لِلدَّارَقُطْنِيِّ جَبْرًا لِمَا فَاتَ مِنَ الْوُقُوفِ عَلَى جَمِيعِ صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ. وَجَعَلْتُ لِلطَّحَاوِيِّ: طح. وَلِلدَّارَقُطْنِيِّ: قط. فَإِنْ أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ الأُوَلُ أَفْصَحْتُ بِذِكْرِهِمْ، أَعْنِي: مَالِكًا وَالشَّافِعِيَّ وَأَحْمَدَ. وَهَذِهِ الْمُصَنَّفَاتُ قَلَّ أَنْ يَشِذَّ عَنْهَا شَيْءٌ مِنَ الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ، لا سِيَّمَا فِي الأَحْكَامِ إِذَا ضُمَّ إِلَيْهَا أَطْرَافُ الْمِزِّيِّ. وَقَدْ ذَكَرْتُ أَسَانِيدِيَ إِلَى أَصْحَابِ التَّصَانِيفِ الْمَذْكُورِينَ بِتَصَانِيفِهِمُ الْمَذْكُورَةِ: فَأَمَّا " الدَّارِمِيُّ ": فَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُقْرِئُ: أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّنُوخِيُّ الْبَعْلِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ. وَأَخْبَرَنَا بِمُعْظَمِهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا، قَالا: أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النِّعَمِ الصَّالِحِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ اللَّتِّيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، سِوَى مِنْ بَابِ " اغْتِسَالِ الْحَائِضِ " إِلَى بَابِ " النَّهْيِ عَنِ التَّشْبِيكِ " فَإِجَازَةً مِنْهُ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ بَهْرُوزٍ وَغَيْرِهِ، قَالُوا: أنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ

1 / 160