روى عن: جويرية بن أسماء، وحماد بن زيد، وأبي عوانة، وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، وأبو خليفة.
روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
قال أحمد بن حنبل: صدوق. وقال ابن معين: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم والنسائي وابن قانع والعجلي: ثقة. وقال ابن عدي: يقال: إنه أول من صنف المسند بالبصرة. وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الذهبي: مات سنة ثمانٍ وعشرين ومئتين.
وأما الحميدي فهو عبد الله بن الزبير أبو بكر القرشي المكي أحد الأعلام.
سمع: سفيان بن عيينة، والزنجي، وأنس بن عياض، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.
وروى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق.
روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، ومسلم في مقدمة كتابه، وابن ماجة في التفسير.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام. وقال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام. وقال البخاري: إذا وجدت الحديث عنه لا نخرجه إلى غيره من الثقة به. وقال ابن حبان في الثقات: صاحب سنة وفضل ودين. وقال ابن عدي: ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس. وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال الفسوي: ما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه.
وقال الذهبي: مات سنة تسع عشرة ومئتين.
وأما ابن أبي عمر: فهو محمد بن يحيى بن أبي عمر الحافظ العدني أبو عبد الله، نزل مكة المشرفة.
روى عن: الفضيل بن عياض، والمعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وبشر بن السري، والدراوردي، وغيرهم.
وعنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجة، وغيرهم.
أثنى عليه أحمد بن حنبل. وقال أبو حاتم: كان صدوقًا. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال مسلمة: لا بأس به. وقال الترمذي في الجامع: سمعت بن أبي عمر
1 / 59