الْخطابِيّ وكل من اثْبتْ حُدُوث الْعَالم بحدوث الْأَعْرَاض كأبى الْحسن الْأَشْعَرِيّ والقاضى أبي بكر بن الباقلاني وأبى الْوَفَاء بن عقيل وَغَيرهم مِمَّن سلك فِي إِثْبَات حُدُوث الْعَالم هَذِه الطَّرِيقَة الَّتِي أَنْشَأَهَا قبلهم الْمُعْتَزلَة وَهُوَ أَيْضا قَول كثير من الفلاسفة الْأَوَائِل والمتأخرين كإبن سينا وَغَيره
وَالْمَنْصُوص عَن الإِمَام أَحْمد إِنْكَار نفي ذَلِك وَلم يثبت عَنهُ إِثْبَات لفظ الْحَرَكَة وَإِن أثبت أنواعا قد يدرجها الْمُثبت فِي جنس الْحَرَكَة فَإِنَّهُ لما سمع شخصا يرْوى حَدِيث النُّزُول وَيَقُول ينزل بِغَيْر حَرَكَة
1 / 72