الله. قال: " إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلها مثل حرها ".
وذكر سفيان بن عيينة عن أبي هريرة. قال رسول الله ﷺ: " ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم ولولا أنها ضربت بالماء مرتين ما كان لأحد فيها منفعة ".
وفي كتاب الترمذي، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة ".
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: كنا مع رسول الله ﷺ إذ سمع وجبة فقال النبي ﷺ: " أتدرون ما هذا؟ " قال: قلنا الله ورسوله أعلم قال: " هذا حجر رُميَ به في النار منذ سبعين خريفًا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها فسمعتم وجبتها ".
وفي كتاب الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله ﷺ: " لو أن رضاضة مثل هذه وإشارة إلى مثل الجمجمة، أرسلت من السماء إلى الأرض، في مسيرة خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفًا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها ".
وفي صحيح البخاري عن أنس عن النبي ﷺ قال: " يقول الله: لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة، لو أن لك ما في الأرض من شيء، أكنت تفتدي به؟ فيقول نعم، فيقول: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئًا فأبيت إلا أن تشرك ".
وفي صحيح مسلم عن النعمان بن بشير ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "
1 / 63