============================================================
الاستيعاب 137 حساب أنصاف أقطار المدارات لجدول الأصل 136 ومن غرائب أوضاعه مما ليس بزائد في العمل عليه شىء أنواع تبعث1 على التنقير و القحص عن سائر وظاهر1 أن مدارات الأجزاء التي فيمابين هذين المدارين يقسم هذا القوس بأجزاء كل واحد من هذين المباحث، فلننصرف) إليها بعد أن أرشد إلى عمل ما تقدم ذكره بالحساب، واستعماله من دستور المقنطرات (البرجين)2 . ثم لتكن نقطة ز - 3 في خط وتد الأرض على مدار رأس الحوت . فندير قوس سى ز. 4 واقعة1 الذي نطق به أول الكتاب، ويستى أيضا 3 مسطرة الاصطرلاب. وكما جردنا الأعمال عن البراهين، فكذلك فيمابين هذين المدارين لبرجي العقرب والدلو، وعلى هذا السبيل (يكون)5 قوس سزدا لبرجي الميزان نجرد الحسابات4 عنها وعن الأمثلة و وضع الجداول إلآ ما لابد منه لوقوعه موقع الأصل والأس، و ذلك والحوت، وقوس (دا-)7 لبرجي السنبلة والحمل، وقوس حاب - لبرجي الأسدوالثور، وقوس سب چ ه كجدوله أنصاف (أقطار المدارات)).
لبرجي السرطان والجوزاه، قيحصل لنا شكل شبيه باللولب منقسم بالبروج والدرج.
وإن أردناها أوسع مع (ثيوت)8 مقدار الصفيحة حساب أنصاف أقطار المدارات لجدول» الأصل على حاله صيرنا الأرياع أنصافا، فخططنا بين نقطة إذاه أردنا أن نحسب أنصاف أقطار المدارات المائة والثثمانين خططنا جدولا يحيط بهذاالعدد، ثم حولنا تقاطع مدار الجدي وخط نصف النهارء وبين تقاطع قطر الكرة من أقسام الجيب إلى المقدار الذي به قطر مدار الجدي ستون جزء، من أجل أن ما نفرض من مدارالحمل وخط وتدالأرض قوسا يقع بين المدارين، الاصطرلاب هو (مقدار قطر هذاالمدار) ، و ذلك بأن نضرب الجيب المعكوس لتمام الميل الأعظم (في ثلاثين فينقسم بأجزاء البروج. وأيضا فمتى خط على نقطتين من النقط المذكورة قوس في أحد الجانبين على أحد جزءآه ونقسم المجتمع على الجيب المستوي تتمام الميل الأعظم)10 فيخرج قطر الكرة بذلك المقدار فنحفظه، ثم سر منى الطريقين في اللولب9 . ثم خط عليها110 مثل تلك نعمل لكل (مدار يبعد)11 من القطب الشمالي بأقل من ربع الدائرة فنضرب جيبه فيما حفظناه ، ونقسم المجتمع ررام1 القوس في الجانب الآخر، كان كل قوس منها لبرج على على مجموع جيب تمام ذلك البعد و الجيب كله، فماخرج فهو نصف قطر ذلك المدار، فنثبته بحيال بعد ذلك المقدار ارح ر حدق، وكان في اللولب اشتباك يقويه ويمنعه عن الالتواء من القطب الشمالي فأما للمدارات12 التي يزداد بعدها من هذاالقطب على تسعين فإنانضرب جيب تمام زيادته على تسعين في والانعطاف. ومن أحاط بما تقدم ذكره تمكن من تعليق تى ايت رؤوس الكواكب الثابتة من هذا اللولب ، فلذلك لم أطول القول فيه .
فضل ما بين جيب تلك الزيادة والجيب كله، و نقسم 13 المجتمع على المحفوظ ، فتخرج نصف قطر ذلك المدار وبعد، فكل ما ذكرته من أنواع الاصطرلاب الغريبة 11 المتولدة من صنوف المزاجات لا يفيد 12 أكثر من بالعدد المشار إليه . و من أجل أن الذي يحصل من ذلك فهو أصل عظيم الخخطر تعم منفعته كل ما يحتاج إليه من غرابة المصنوع الموكول أمرها إلى لطف الكف و حسن التصرف في طرق الصناعة ، وليست كسائر أوضاع المقنطرات في جميع العروض، فإني أثبت جميع ما يخرجه هذاالحساب مفروغأ من حسابه في جدول يتضتنه. (و الاصطرلاب في الإفادة، لجمعها 13 سهولة صنعه إلى 14 تساوي العمل عليها مع العمل على 15 غيرها، آو هو هذا)12 : عكس ذلك أو تمكنها 16 من شىء محتاج إليه يعسر في غيرها ، أو احتوائها على جملة من الأسباب الجامعة لنفائس العلوم وجلائل الأعمال.
1-_في «أ»: يتعب، و في «جنم: يبعث.
2 -ليس في «ج».
1- في دبه و «ج»: فظاهر 2 - فى «ام: فلنصرف، وفي «ب» فلمتصرف، وفي «ج »: فلتصير. والمناسب ماأثبتناه 4-فى «أه و «ب» و ج»:ى يا.
3 - في «ا» و بب» و ج»: يا.
2-من (بب) 4- في «أم و «ج»: الحسبانات.
6- فى «ا»: ياحه و في «ب» و «ج» : يا.
5-_ ليس في «أ» و «ج».
5- في «دأم: الجدول.
6- في «ب» ولجم: الأقطار الذي للمدارات.
8- في (ا4: بيوت.
7-ليس في «ب» و «ج»، وفي «ا»:ح 7- في «أم: يجدول.
8- في «أم: فإذا.
10_في «ب» و باج»: عليهما 9- في «الكولب»، وفي «ج»: الكوكب .
9- في بب» و «ج»: قطرها للمدار.
10- مابين القوسين ليس في 0ج» 12- في «ب» و«ج»: لاتقيد 11-في «ب» و «ج»: القديمة 11-في «أ»: مقدار بعده: في لج»: مقدار بعد 12_في «ب» و«ج»: المدارات 16_ في «ب» و «ج»: التي. .
13_ في «أه: بجمعها.
13- في للب و لج»: ويقسم 14_ فى بلب» و لاج»: وهذه صورته.
16-في «ب»: إذيمكنها، في «ج»: أو يكنها.
15_ فى «بن: عليها ضت
Página 122