Issues by Imam Ibn Baz
مسائل الإمام ابن باز
Editorial
دار التدمرية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Ubicación del editor
الرياض - المملكة العربية السعودية
Géneros
مسَائِل الإِمَام ابْن باز
رَحمَه الله تَعَالَى
تَقْيِيد وَجمع وَتَعْلِيق
الشَّيْخ أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَانع الرُّوقيِّ
حفظه الله ورعاه
دَار التدمرية
Página desconocida
ترجمة موجزة لجامع الكتاب
(وفقه الله)
هو الشيخ: عبد الله بن مانع بن غلاب، أبو محمد الغبيري، الرُّوقي، العتيبي.
ولد الشيخ بمدينة الرياض، السابع عشر من شهر رمضان، لعام (١٣٨٣) منصرف الناس من صلاة الجمعة.
نشأ الشيخ وتربى في كنف والديه.
وكان والده - رحمه الله تعالى - رجلًا صالحًا، وكان يعمل في هيئة مدينة الرياض، مع الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ.
ثم توفي والده ﵀ عام (١٣٩٠)، وعمر الشيخ ست سنوات تقريبًا، فعاش هو وإخوته في كنف والدته، أطال الله في عمرها على طاعته.
درس الشيخ في المدارس النظامية مراحل التعليم:
الابتدائي والمتوسط والثانوي، في الرياض، وكان منزلهم في في حي الوزارات بالرياض. وتخرج في الثانوية العامة (قسم علمي) عام (١٤٠٤).
ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض عام (١٤٠٥).
1 / 5
مشايخه:
بدأ الشيخ عبد الله بن نافع - حفظه الله تعالى - بطلب العلم على يد المشايخ منذ عام (١٤٠١).
وقد تلقى العلم على يد جماعة من كبار علماء العصر،
ومنهم:
الأول: شيخ الإسلام في عصره وإمام أهل السنة، المحدث الفقيه، والإمام الجليل: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت: ١٤٢٠)، رحمه الله تعالى، وهو أبرز مشايخه:
وقد تلقى العلم على يديه، وتلقى عنه كثيرًا من العلوم، من التفسير، والحديث، والعقيدة، والفقه، وأصول الحديث، وغيرها.
الثاني: علّامة القصيم الفقيه التحرير الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢٠)، - رحمه الله تعالى -: وكان يحضر دروسه منذ عام (١٤٠١) في الرياض، ومكة وأحيانًا يسافر لحضور درسه في عنيزة في أوقات متقطعة.
وقد حضر له في عنيزة:
١ - قطعة من «زاد المستنقع».
٢ - وبعض «صحيح البخاري».
1 / 6
٣ - وبعض التفسير.
٤ - «القواعد» لابن رجب.
كما حضر دروس الشيخ في كتب أخرى متفرقة.
وفرّغ بعضَ الشروح المسجلة للشيخ على الأشرطة مثل: شرح «الكافي»، وشرح «بلوغ العلوم».
الثالث: الشيخ. د. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله تعالى-: درس عنده عام (١٤٠٥)، الكتب التالية:
١ - «منار السبيل».
٢ - «الاعتصام».
٣ - «معارج القبول».
٤ - «العدة شرح العمدة».
٥ - «الواسطية».
الرابع: الشيخ العلامة: عبد الرازق بن عفيفي بن عطية، (ت: ١٤١٥) ... - رحمه الله تعالى-، نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء، بالمملكة العربية السعودية.
1 / 7
الخامس: الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود - رحمه الله تعالى-:
وقد بدأ بتلقي العلم على يديه عام (١٤٠٣) بدراسة:
١ - «كتاب التوحيد».
٢ - و«تيسير العزيز الحميد».
٣ - و«سبل السلام».
السادس: الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان - حفظه الله تعالى - عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء:
قرأ عليه «بلوغ المرام» عام (١٤٠٤). وحضر دروسه في الفقه والأصول.
السابع: الشيخ حماد بن محمد الأنصاري - رحمه الله تعالى -:
حضر بعض دروسه في المدينة النبوية في الحديث وعلومه، وكان الشيخ عبد الله يسأله كثيرًا.
1 / 8
الثامن: الشيخ إسماعيل الأنصاري - رحمه الله تعالى -:
قرأ الشيخ عبد الله عليه عام (١٤١١) أول كتاب ألفه، وهو: «الإنباه في حكم تارك الصلاة»، وكتاب: «ملحوظات على كتاب تارك الصلاة للشيخ الألباني».
وقرأ عليه بحوثًا أخرى أعدّها، وكتب له بيده فرائد واستدراكات.
التاسع: الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك:
حضر عنده في شرح «كتاب التوحيد».
العاشر: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى - عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء:
حضر دروسه في: «منار السبيل»، و«مختصر السيرة النبوية» للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وغيرها.
الحادي عشر: الشيخ: عبد الله بن داوود - حفظه الله تعالى-: حفظ على يده «الرحبية» في علم الفرائض والمواريث.
الثاني عشر: الشيخ. د: عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى- أستاذ الحديث وعلومه، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
1 / 9
درس عليه: بعض «سنن أبي داود»، و«تفسير القرطبي».
الثالث عشر: الشيخ. د: ناصر بن عبد الكريم العقل - حفظه الله تعالى - أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
درس عليه شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز الحنفي، عام (١٤٠٨).
الرابع عشر: الشيخ. د: عبد الرحمن بن صالح المحمود - حفظه الله تعالى- أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: درس عليه:
١ - «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز.
٢ - «العقيدة السفّارينية».
٣ - بعض «إعلام الموقعين» لابن القيم.
٤ - بعض «الآداب الشرعية» لابن مفلح.
1 / 10
دروسه على الإمام ابن باز:
وأبرز مشايخ الشيخ ابن مانع - بل أبرز مشايخ العصر - هو الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى-، وقد بدأ بالدراسة عليه منذ عام (١٤٠٦) حتى وفاته عام (١٤٢٠).
وقد درس عليه العديد من الكتب، ومنها:
١ - «صحيح البخاري».
٢ - «صحيح مسلم».
٣ - «سنن أبي داود».
٤ - «جامع الترمذي».
٥ - «سنن النسائي».
٦ - «سنن ابن ماجه».
٧ - «مسند الإمام أحمد».
٨ - «موطأ الإمام مالك».
٩ - «سنن الدارمي».
١٠ - «صحيح ابن حبان».
١١ - «تفسير ابن كثير».
١٢ - «زاد المعاد».
١٣ - «كتاب التوحيد»، (درسه مرارًا).
1 / 11
١٤ - «فتاوى شيخ الإسلام».
١٥ - «الأصول الثلاثة».
١٦ - «الدرر السنية».
١٧ - «إغاثة اللهفان».
١٨ - «العقيدة الواسطية».
١٩ - «الرحبية».
٢٠ - «منتقى الأخبار».
٢١ - «كتاب التوحيد» لابن خزيمة.
٢٢ - «الروض المربع».
٢٣ - «أصول الأحكام» لابن قاسم.
٢٤ - «نخبة الفكر».
٢٥ - «الاستقامة».
٢٦ - «جلاء الأفهام».
٢٧ - «العقيدة الطحاوية».
٢٨ - «العقيدة الحموية».
٢٩ - «منار السبيل» مع «إرواء الغليل».
٣٠ - «بلوغ المرام».
1 / 12
العمل الوظيفي:
التحق الشيخ ابن مانع في عام (١٤٠٨) بالعمل في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة سنتين.
ثم في عام (١٤١٠) انتقل للعمل باحثًا شرعيًا في الشئون الدينية في القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع والطيران بالرياض.
وفي عام (١٤١٤) رشح لوظيفة كبير مدرسين في القوات الجوية نفسها.
وفي عام (١٤١٦) تم تعيينه رئيس قسم البحوث والدراسات والإفتاء حتى عام (١٤٢٧).
ثم اعتذر عن رئاسة القسم، وأصبح كبير مدرسين في الشؤون الدينية في القوات الجوية، ولا يزال حتى الآن.
1 / 13
مكانة الشيخ ابن مانع عند شيخه
الإمام ابن باز (رحمه الله تعالى)
علاقة الشيخ عبد الله بن مانع بشيخه علاقة متينة.
وقد تجلى ذلك من عدة وجوه:
الوجه الأول: الحرص الشديد على الحضور وعدم الغياب، فقد حضر الدروس حضور الطالب الجاد، فكان قليل الغياب جدًا جدًا، حتى إنه حضر درس فجر الأربعاء، عام (١٤٠٩)، وكان يوم زواجه كل ذلك خوفًا من أن يفوته شيء عن الشيخ.
الوجه الثاني: وإذا حضر كان يصغي ويقيد كلام الشيخ فلا يكاد يفوته شيء، بل حتى حركاته من تبسم وبكاء ووصف أمر باليد وغير ذلك، كل ذلك يقيده حتى قال له أحد تلاميذ الشيخ الكبار: تقيد كل شيء؟! قال: نعم، حتى لو قال الشيخ: الربا حرام قيدته!
ومعناه: أن حكم الربا معلوم بالكتاب والسنة والإجماع، ولسنا بحاجة لحكم خاص أحد من العلماء، ومع ذلك كان
1 / 14
الشيخ ابن مانع يُقيّد كلّ ما تكلم به شيخه ابن باز، ولو كان مما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وللأسف فإن ابن باز - رحمه الله تعالى - لم يخدم بما يليق بعلمه ومكانته.
فلم تسجل دروسه بالشكل المنتظم إلا متأخرًا (قبل وفاته بسبع سنين تقريبًا)، وكانت هناك جهود شخصية متقطعة لم تتم معها الفائدة.
وأيضًا: كان كثير من طلاب الشيخ لا يكتبون كلام الشيخ وتعليقاته سوى ما كان من الشيخ عبد الله بن مانع، وقليلٌ من تلامذة الشيخ الجادين، وكان الشيخ ابن مانع لا يفوته شيء، ويليه في الحرص على الكتابة: الشيخ عمر بن سعود العيد، هذا على حسب معرفتي وسماعي عن الكثير من المشايخ.
الوجه الثالث: وكان الشيخ ابن باز أثناء الدرس يطلب بحث مسائل من تلاميذه، فكان بعضهم ينشط في ذلك، ويؤدي ما طلب منه، وبعضهم قد لا يستطيع، إلا ما كان من الشيخ ابن مانع.
1 / 15
فبدأ يكتب بحوثًا للشيخ منذ عام (١٤٠٩).
وكان أول بحث كتبه كان عن «صفة الإقعاء المسنون» (١).
وكان الشيخ يطلب منه نسخة من كل بحوثه.
وكان الشيخ ﵀ يعلق على بحوثه، إما ثناءً أو تأييدًا أو تعليقًا أو مخالفة (في أحيان قليلة).
ومما يُستملح في هذا المقام: أن كثيرًا من بحوث الشيخ ابن مانع كانت لها عناوين مسجوعة، فكان الشيخ ابن باز ﵀ يضحك أحيانًا ويدعو له.
وقد استمر الشيخ عبد الله على ذلك حتى عرف الشيخ جهد تلميذه ابن مانع، فأصبح يذكره باسمه، ويطلب منه أن يكتب له بحوثًا فيما يعرض له في الدرس، بل بلغ بإمام عصره (ابن باز) أن يرجئ البت في حكم مسألة حتى يحضر الشيخ ابن مانع.
فقد سمعت الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - وسمعه غيري يُسأل عن المسألة، فيقول: الشيخ عبد الله العتيبي
_________
(١) انظر: نفح العبير (٢: ٦١).
1 / 16
موجود؟ فربما قالوا: لا، فيقول: إذا جاء فأخبرونا، حتى يبحث لنا المسألة. فأي شرف أعظم من هذا؟!
ولم يكن ابن مانع يقرأ بحوثه على ابن باز، بل كان يعطيها الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم. وسألته عن ذلك، فقال: إجلالًا للشيخ ابن قاسم، ولأن الميكروفون عنده، ولئلا انشغل عن كتابة تعليقات الشيخ.
وسألت الشيخ ابن مانع: لِم لَم تختر كتابًا تقرأه على الشيخ ابن باز، وقد فعل ذلك كثير من طلابه، حتى ممن حضروا عن الشيخ بعدك؟ فقال: القراءة على الشيخ شرف، ولكنها تشغل عن كتابة تعليقات الشيخ.
ولما توفي العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى - تسابقت كثير من دور النشر لنشر علمه، ولكن لم يكن علم الشيخ محفوظًا بالشكل المطلوب.
فقد حُدّثت أن الإخوة المسؤولين عن دار الوطن جاءوا للشيخ عبد العزيز الراجحي - حفظه الله تعالى- -: يطلبون منه شروح وتعليقات ابن باز، فقال: ليس عندي كثير، اذهبوا إلى الشيخ عبد الله بن مانع العتيبي فأعتقد أنه أكثر واحد يفيدكم.
1 / 17
الوجه الرابع: ومن مكانه ابن مانع عند شيخه: أنه كان يكتب شفاعات لأناس عند الشيخ ابن باز فكان يقبلها، ويقول لهم: سلموا لي على الشيخ عبد الله.
وجاءه ذات مرة أحدُ طلاب العلم ومعه رسالة من الشيخ ابن مانع، فاطّلع الشيخ على كتابه، ولبّى طلبه، وأكره رسوله، وقال: أنتم من طرف الشيخ عبد الله ولازم نكرمكم.
وكتب الشيخ ابن مانع تزكيةً لأحد طلّاب العلم، فذهب المزكّى إلى الطائف، وأراد الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى- -: التثبُّيتَ، فاتّصل بالرياض بمقر عمل الشيخ عبد الله، وهاتفه: أصدرت منكم تزكية لفلان؟ فقال: نعم، فلبّى طلبه.
الوجه الخامس: اعتماد طلبة العلم والباحثين عليه في تقرير كلام الشيخ: وقد سجل أحد الباحثين رسالة ماجستير في الحديث، عن «وجود ابن باز في الحديث»، فقال هذا الباحث: من أكثر من استفدت منه ابن مانع، ووجدت عنده مادة مفيدة جيدة.
1 / 18
وقد نفع الله خلقًا كثيرًا من طلبة العلم بمؤلفاته وتعليقاته عن الشيخ، ولبّى حاجةً كانوا ينتظرونها من مدة طويلة.
ولقد قد قال لي أحد طلبة العلم: جزى الله الشيخ ابن مانع خير الجزاء، والله لما قرأت كتاب «الحلل الإبريزية» كأني في الجامع الكبير أمام ابن باز!!
وأما عن طريقة إخراج تعليقات الشيخ فهذا أمر اجتهادي تختلف فيه أنظار الناس.
1 / 19
مؤلَّفاته وجهوده العلميّة والدعويّة
بدأ الشيخ عبد الله بن مانع بكتابه بحوثه بطلب من الإمام العلامة ابن باز ﵀ منذ عام (١٤٠٩) حتى وفاته.
ومن مؤلفاته وبحوثه:
١ - كتاب «نفح العبير» بحوث فقهية حديثية: في أربعة أجزاء، طبع في دار الوطن، عام (١٤١٥).
٢ - كتاب «الإنباه إلى حكم تارك الصلاة»، طبع في دار ابن خزيمة، عام (١٤١٢).
٣ - كتاب «ملحوظات على كتاب الصلاة للشيخ الألباني»، طبع في دار ابن خزيمة، عام (١٤١٢).
٤ - كتاب «من أحكام السفر وآدابه»، طبع في دار الوطن، عام (١٤٢٣).
٥ - كتاب «من أحكام البيوت وآدابها»، طبع في دار الوطن، عام (١٤٢٣).
٦ - كتاب «من أحكام الصيام وآدابه»، طبع في دار الوطن، عام (١٤٢٥).
٧ - كتاب «من أحكام التعدد»، طبع في دار الوطن، عام (١٤٢٥).
1 / 20
٨ - كتاب «الآداب العسكرية».
٩ - كتاب «توعية المغترب».
١٠ - كتاب «الأخلاق وسلوكيات الجندي المسلم».
- كلاهما بالاشتراك مع بعض الباحثين في القوات الجوية.
١١ - كتاب «الحلل الإبريزية من التعليقات البازية».
وللشيخ مقالات عديدة في عدد من المجلات، مثل:
- مجلة الدعوة السعودية.
- ومجلة الجندي المسلم.
- ومجلة المنار.
- ومجلة الرسالة الجوية.
وله عدد من الدروس الخاصة والدورات العلمية في:
مدينة الرياض، ومكة، والخبر، والدوادمي، وساجر، وابها، والنماص، وغيرها.
1 / 21
وللشيخ مشاركات قليلة في بعض البرامج الإعلامية، في: إذاعة القرآن، وبرنامج الجواب الكافي في قناة المجد الفضائية.
وله تقديمات لبعض البحوث، مثل كتاب «إتحاف أهل العصر بأحكام البحر»، وكتاب «المئوية في فوائد ابن عثيمين على الواسطية».
وسبب كتابة هذه الترجمة هو إلحاحُ بعض طلّاب العلم في ذلك، حتى يُعرف مَن صاحب المسائل، ولذا جرى تحريره.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
كتبه الشيخ:
ياسر بن عبد العزيز الثميري
الرياض (١/ ٦/١٤٢٨هـ -)
1 / 22
المقدمة
1 / 23