============================================================
الاف وخمسمائة واثنين وثلثين على غاية البحث والحزم(253) ، وأول التفصيل من نوح، الى شروق (417) يوح (254) ، ثم الى آخر التركيب الذي تنزل فيه الكلمة والروح. فبعد عده تضربه وتجمعه، وتحط منه طرحا وتضعه، يبدو ك تمام الشريعة ، حتى إلى انخرام (418) الطبيعة، وهي التي بقيث من { نون وائقلم }(255)، إلى آخر الكتاب العزيز الأكرم .
فمبعث محمد من سورة النجم الى كافة العرب والعجم .
ومن سورة البقرة إليها (219)، بعث (430) الرسل لديها(221) ، وليس (419)/ لهم(256) في الفاتحة نصيب ، ولا رموا فيها (257) بسهم مصيب ، فاختص (43) بها محمد عليه الصلاة والسلام ، على جميع (423) الرسل الكرام ، فهي قوله : متى كنت نبيا ؟ قال : وادم بين الماء والطين (258) .
فكان (259) مفتاح النبيين ، وقذ ملك من سورة النجم إلى آخر القرآن العظيم ، وتردد(424) ما بينهما في أصلاب (422) المقامات إلى عصره (436) الكريم .
فصح له الوجود أجمع ، واختص بالمحل الأمنع . أوتيت جوامع الكلم فتما
بقي لك بعد الوضع والطرح ، فذلك(427) أوان النزول والفتح (428).
(253) أراد ابن عربي هنا بهذا الرقم حاصل حساب الثمانية والسبعون حرفا اليي هي في مبانيء السور بحساب الجمل ، ولكن بعد أن قمنا بحاب الأحرف تبين لنا أن القارق بين حسابنا وحساب ابن عربي هو أعداد فقط والحساب هو التالي: 71 (الم) 4 71 (الم) 4 161 (المص) 4 231 (الن * 231 (الر) 231 (الس) 271 (الس * 231 (ال * 231 (ال * 195 (كهيعص) *14 (مطله) 3 (109)طسم(19) طء 109 (طسم 21 (ال = 21 را) f 21 (ال) * 21 ر4) * 20 95 رص صاد)4 48 (ح 484 (حم.4 278 (ح. قسق) 482 (حم) 2 (حم) 48 (ح 48 (حم)* 181 (ق= قاف) * 106 (ن= نون) = 3527 وهذا الحساب هو على الترتيب العربي، وهو أقرب الى الرقم الذي أورده ابن عري من الرقم الذي يحصل لدينا لو قمنا بالحساب على الترتيب المغري اللحروف الأبجدية . (254) يوح : الشمس. (255) سورة القلم، آية 1. (256) لهم : اي للرسل عليهم السلام . (257) فيها : أي في الفاتحة.
(258) اشارة الى الحديث : " كنت نبيأ وآدم بين الماء والطين ، راجع ، فهرس الأحاديث، حديث رقم 7. (259) فكان : اي محمد 1
Página 177