160

============================================================

قال السالك : لما انتهى بين (154) إلى هذه الحضرة القذيية ، جردفي عن الغلائل السندسية ، وأوقفني عريانا (37) بابها ، لارغبه () متضرعا ان يطلعني على ما بها ، حتى يصح افتقاري ، وينگسر(244) فقاري(155) ، فلما علمت ما أراد ، اوقر في نفسي (245) صورة الانشاد ، وهز البسيط فاهتز التخليط (6) ، وقلت قارعا بابه ، قول من فارق أوطانه وأحبابه : كسم ذا تريد تمنوي يا من إليه تضويي كم ذا طلبت وصالكم بتتل وتخشع كم ذا سمعت تنفسي آه يا فؤاد تضدع تقلو لفرط (257) تولع قلب يذوب وزفرة قدذ نلت منه تشفيي يا عين بالنسظر الذي وآفميي الدموع (156) ببابه وتملقي وتصنيي يا نفس موتي صبابة ( وعلى الحبيب تقطعي يرثي لرسم بلقع (157) شؤقا إلنيه لعل بد وتضرع لما وقفت ببابه 4 تفصص(3 دتجع وتحنن وتعطفه بالباب؟ قلث : فتسئ دهي نادى الحبيب ين الذي يذريه؟ قلت : اذمعي (270) قال : اؤعي؟ هل شاهد ان كنت اكذب سيدي حشبي شهادة ادمعي وتولجعي وتفججعي(8(2 وتسه دي وتبلدي وتلهفي وتحيري وتسرعي بتشرعي (154) انتهى بي : آي انتهى الحق الاعتفادي" بالسالك . (155) فقاري : فقار الظهر، ج فقرة (156) واهمي الدموع : واذرفي الدمع . (157) بلقع : قفر.

120

Página 160