============================================================
- .1011- مناجاة الراح وصلصلة الجرس ورييسن لجناح الحناح
بسل لله ألرحمذالته( قال الستالك : فآمتطيت متن الجواد العتيق ، وقلت : الرفيق الرفيق ؛ واخترقت بين دقائق ولطائف(147)، ورقائق ومعارف، إلى أن وقف بي الفرس، في حضرة "الجرس".
فسمعت صلصلة الألحان (108)، بوقوع الامتحان، فاقشعر جلدي، وزال كل(149) ما كان عندي .
ثم قبت علي عواصف رياجه، فستري (130) بريش جناچه ، ثم نفس عني فرأيت العوالم ، يتساقطون على الأغيار(105) تساقط النسور (151) على الملاحم(106)، وقمئلت عنذ ذلك بقول الواصل الحاكم(152) : تسترت عن دفري (120) بظل جناجه فعيني ترى دفري وليس يران (154) فلو تسأل الأيام(133): ما اسمي؟ ما درت وأين مكاني (136)؟ ما درين مكاني (137) قال الستالك : 911111 فلما ذهبت تلك الرياح العواصف، وسكنث صلصلة الرعود القواصف، (105) الاغيار : ج غير، وهو كل ما سوى الله تعال . (106) اللاحم : ج ملحمة، وهي الموقعة العظيمة حيث يكثر القتلى والجرحى 148
Página 148