Ismael Casim en el desfile de la vida y la literatura
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Géneros
ولم يقتصر إسماعيل عاصم على إلقاء خطبه في محافل الجمعيات الأدبية، بل كان يشارك بها في الحفلات المسرحية. ففي 4 / 4 / 1893 ألقى خطبة في تياترو شارع عبد العزيز
6
بمناسبة تمثيل مسرحية «محاسن الصدف» لمؤلفها محمود واصف، وكانت الخطبة تدور حول فضل التشخيص والفن المسرحي وما لهما من منفعة على المجتمع. كما شهد الخطيب بتقدم وبراعة فرقة إسكندر فرح
7
وحض الناس على مساندتها لتتقدم ويرتفع شأنها.
8
ولم يكتف إسماعيل عاصم بتكوين وتعضيد جمعياته الأدبية فقط كنشاط اجتماعي، بل كان يساند باقي الجمعيات الأدبية الأخرى - حتى في الأقاليم - بخطبه البليغة، وبث المواعظ والحكم، وإرساء القواعد الاجتماعية في النفوس المصرية، ومن هذه الجمعيات، جمعية الاتحاد الأخوي، التي قالت عنها جريدة «المقطم» في 17 / 7 / 1896: أعلنت جمعية الاتحاد الأخوي في بندر المنيا أنها عزمت على تمثيل رواية أدبية في مرسح القرداحي ليلة 21 الجاري تحت رعاية حضرة صاحب العزة السيد بك فهمي وكيل المديرية، ويخطب فيها حضرة الأصولي الفاضل إسماعيل بك عاصم، فنحث الأدباء على تنزيه الطرف بمحاسن التمثيل وتشنيف الآذان بدرر الخطيب المصقع.
9
وفي 1 / 10 / 1896 قالت جريدة «الأهالي»: شخصت مساء السبت الماضي جمعية الترقي الأدبي رواية «كليوباترا» الشهيرة، وقد خطب في القوم بين بعض الفصول حضرة الخطيب الجليل إسماعيل بك عاصم المحامي الشهير خطبة لا يلزم منها بأكثر من نسبتها لمن خطبها.
10
Página desconocida