Ismael Casim en el desfile de la vida y la literatura
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Géneros
قلتم إنكم تريدون تقرير الحقيقة، وهي عدم وجود غير خطيب واحد في مصر، ثم لحقتموها بأنه ربما يوجد من له مقدرة على الخطابة، ولكنه لا يخطب فلا تعتبرونه (راجع ع6 س24)، والجواب على هذا أن عزتكم أسأتم إلى أبناء وطنكم مرتين أحدهما أنكم وصفتموهم بالشعب الجامد، وهو ينافي أقوالكم الأولى، وثانيهما أنكم لم تجدوا فيهم وهم عشرة ملايين غير خطيب واحد تعتبرونه، ولعلكم أظهرتم معجزة المتنبي في قوله:
ليس على الله بمستنكر
أن يجمع العالم في واحد
ونحن أيضا نريد مجاراة حضرتكم في تقرير حقيقة أخرى، وهي عدم وجود جرائد نعتبرها في مصر غير واحدة، وهي جريدة «الظاهر» الغراء ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
هذا ما عن لي إيراده الآن على المهم في تعقيب عزتكم، شاكرا لكم شريف إحساسكم، راجيا نشره في صحيفتكم الفيحاء، مظهرا قرب إنجاز وعدي لسعادتكم بإبداء ملاحظاتي على خطبة سعادة الخطيب المندرجة في جريدتكم مع المحافظة على كرامته عندي كما سبق الذكر؛ لتعلموا أن إقدام الشبان محتاج لحكمة الشيوخ، ونسأل الله التوفيق والهداية آمين.
26 يونية سنة 1904
إسماعيل عاصم «الظاهر»: ننشر هذه الرسالة الآن، ونرجئ الرد عليها إلى غد؛ نظرا لضيق المقام.
4
انتقاد على رد
كتبنا جملة عن الخطابة في مصر، فتصدى لنا حضرة إسماعيل عاصم بك المحامي مناقشا، وكانت مناقشته غير محكمة، وعبارته غير فصيحة، وأدلته غير واضحة، إن صح أنه أتى بدليل واحد.
Página desconocida