إلى المدينة ليقيم المجتمع الإسلامي الجديد على العدل والمحبة والمساواة، وقد أيده الله بمعجزات أهمها القرآن الكريم الداعي إلى التوحيد والعلم والجهاد ومكارم الأخلاق. كاتب رسول الله ﷺ ملوك الأرض يدعوهم إلى الإسلام قائلا لهرقل: «أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين» .
و﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ٦٤] (لا نطيع الأحبار فيما أحدثوا من التحريم والتحليل) .
حارب الرسول ﷺ المشركين واليهود وانتصر عليهم، وغزا بنفسه عشرين غزوة تقريبا، وأرسل عشرات السرايا من أصحابه للجهاد والدعوة للإسلام وتحرير الشعوب من الظلم والاستعباد، وكان يعلمهم أن يبدأوا بالتوحيد.