177

Islam Q&A

موقع الإسلام سؤال وجواب

Géneros

حكم اقتناء الإنجيل والتوراة [السُّؤَالُ] ـ[هل يصح لي أن أقتني نسخة من الإنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح؟ حيث إنني سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات؟.]ـ [الْجَوَابُ] الحمد لله لا يجوز اقتناء شيء من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين: - أن كل ما كان نافعًا فيها فقد بينه الله ﷾ في القرآن. - أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقوله تعالى: (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه) . فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى ﵇، فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره. وأيضًا فالإنجيل الموجود الآن محرف، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضًا وليس إنجيلًا واحدًا، إذن فلا يعتمد عليها، أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها. الشيخ ابن عثيمين ﵀. [الْمَصْدَرُ] مجلة الدعوة العدد/١٧٨٩ ص/٤٣.

1 / 176