Islam en el siglo XX: su presente y su futuro
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Islam en el siglo XX: su presente y su futuro
Abbas Mahmud al-Aqqad d. 1383 AHالإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
Géneros
غير أن الفتى يلاقي المنايا
كالحات ولايلاقي الهوانا
والمعري يقول: إن التعب عبث؛ لأنه لا يؤدي بعده إلى راحة في الحياة، ولكنه يعجب من أجل هذا لمن يتعبون، ويطلبون المزيد:
تعب كلها الحياة فما أع
جب إلا من راغب في ازدياد
وعلى هذا المثال يقال تارة: إن عقيدة القضاء والقدر نفعت المسلمين، ويقال تارة أخرى: إنها ضرتهم وأوكلتهم إلى التواكل والجمود، وصواب القول أنهم ضعفوا قبل أن يفسروا القضاء والقدر ذلك التفسير، وتلك خديعة الطبع الضعيف.
وتوصف العقيدة الإسلامية بالشمول؛ لأنها تشمل الأمم الإنسانية جميعا كما تشمل النفس الإنسانية بجملتها من عقل وروح وضمير.
فليس الإسلام دين أمة واحدة، ولا هو دين طبقة واحدة، وليس هو للسادة المسلطين دون الضعفاء المسخرين، ولا هو للضعفاء المسخرين دون السادة المسلطين، ولكنه رسالة تشمل بني الإنسان من كل جنس وملة وقبيل:
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا [سبأ: 28] ...
قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض [الأعراف: 158].
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 81