Islam en el siglo XX: su presente y su futuro
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Islam en el siglo XX: su presente y su futuro
Abbas Mahmud al-Aqqad d. 1383 AHالإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
Géneros
وحسب المرء أن يرضي مطالبه الروحية، ولا يخالف عقائد دينه؛ ليوصف ذلك الدين بالشمول، ويبرأ فيه الضمير من داء الفصام.
كذلك يخاطب الإسلام العقل، ولا يقصر خطابه على الضمير أو الوجدان، وفي حكمه أن النظر بالعقل هو طريق الضمير إلى الحقيقة، وأن التفكير باب من أبواب الهداية التي يتحقق بها الإيمان:
قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا [سبأ: 46]
كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون [البقرة: 219]، وما كان الشمول في العقيدة ليذهب فيها مذهبا أبعد وأوسع من خطاب الإنسان روحا وجسدا وعقلا وضميرا بغير بخس ولا إفراط في ملكة من هذه الملكات.
وفي مشكلة المشكلات التي تعرض للمتدين يعتدل المسلم بين الإيمان بالقدر والإيمان بالتبعة والحرية الإنسانية، فمن عقائد دينه:
إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر [نوح: 4]
وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [فاطر: 11]
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [آل عمران: 145]
وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا [النساء: 81].
ومن عقائد دينه أيضا:
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 81