وكمقلدين للغرب باستمرار، أخذنا هذا المبدأ عنهم، ولكننا أخذناه كما نأخذ «المودة» في
ولكن انظر إلى «بلاجاتنا» واعجب ما شاء لك العجب؛ فالأسرة مكومة لا يتحرك أفرادها تحت
للأسف أخذنا قشرة الفكرة ولم نأخذ محتواها الحقيقي؛ وهكذا تحولت بلاجاتنا إلى مآكل ومشارب
وبالمناسبة فكرة اللجوء إلى أحضان الطبيعة ليست غريبة علينا نحن العرب؛ فأنا أعرف عادة أهل
•••
نعود إلى «ماركيز».
أو بالأصح جابرييل جارثيا ماركيز، أنبغ كتاب أمريكا اللاتينية، والحاصل في العام قبل
قرأت هذه الرواية قبيل حصول ماركيز على جائزة نوبل، وقرأتها بالإنجليزية، وكانت سمعة
وكان محظورا عليها شرب القهوة، وكانت ابنتها «جدتي» شديدة الصرامة معها في هذا، وشديدة
إلخ.
Página desconocida