وما حزني فقط على ما جرى ويجري لشعب ليبيا؛ فتاريخ الأمة العربية الحديث منذ الخمسينيات
كل ما في الأمر أن الشعوب لا تسكت على هزائمها أبدا؛ فبعد هزيمة 67 بدأت مصر وسورية في
فهل هو مجرد حلم آخر من أحلام اليقظة؟
اللهم إن كان الأمر كذلك فإني سأفعل كما فعل الشاعر إسماعيل الحبروك، حين قال أيام
سأنام حتى لا أرى
بلدي تباع وتشترى
أو كما قال الشاعر الشعبي مأمون الشناوي: «يا تبلشفونا، يا ترسملونا، يا تموتونا وتريحونا.
ملعون أبوكم على أبونا.»
وآسف للغة الشوارع التي أنهيت بها القصيدة؛ فلم يعد أمامنا سوى استعمال أبشع الكلمات
على هامش الحرائق النفطية
Página desconocida