ولا يكتفي الغرب بهذا، بل إنه ينصب من نفسه قاضيا على جميع الحضارات الأخرى، معتبرا
والفكرة تبدو شاذة حقا وشديدة التعصب، خاصة إذا سأل هؤلاء، الساعون إلى السيطرة وإرادة
وأبدا ليس لتأمين تفتح وازدهار الإنسان، كل الإنسان، وكل إنسان.
هكذا يبدأ جارودي مدخله إلى دراسة الثورة العلمية والتكنولوجية التي قامت بها الحضارة
وفي هذا الصدد يقول، وهو يعني الحضارة الشاملة، حضارة الإسلام: تفتح كل إنسان، وأعني
إن تفتح كل إنسان هو الشيء الذي ينقص فلسفة النمو الغربية وديانة التقدم التي يعتنقها
لقد احتاج تيمور لنك أياما وأياما لذبح 70000 شخص من البشر عند استيلائه على أصفهان
إن الثورة الخضراء وبذورها العجيبة زادت محاصيل الأرز زيادة هائلة في جنوب شرق آسيا، في
إن العلم يكون سفها وظلما إذا لم يكن له هدف آخر إلا العلم نفسه، العلم للعلم، فهذا
إن مبدأ التوحيد قد سد الفاصل بين العلم والإيمان، فما دام كل شيء في الطبيعة هو «أمارة»
Página desconocida