ونبدأ إنقاذ أنفسنا من اليوم.
اليوم واليوم وليس غدا.
الهزيمة الثالثة
حسن جدا، فتورنا سببه موقف احتجاج لا واع على كثير، إن لم يكن كل شيء، مما يجري
ولكن هذا كان من عمل وابتكار قيادة الشعب الفرنسي المغلوب على أمره؛ قيادة المقاومة
ولو كانت قياداتنا العربية، خاصة تلك القيادات التي تدعي الثورية القصوى والصمود والتصدي
فالناس العاديون ليسوا بالضرورة والسليقة والوراثة مخلوقات خارقة البطولة، أو هكذا يجب أن
فإن لم يكن بالضرورة هو شخصيا، فأولاده وإخوته وأقرباؤه لا محالة هالكون . هنا يصل
هكذا يصعد الإنسان العادي سلم البطولة، ومن مستوى سطح الأرض والمعيشة خطوة فخطوة يجد
أقول: لو كان قادتنا الثوار العظماء المتحمسون لمعركة لا ينال فيها أحدهم أذى، ولا
Página desconocida