16

الإسلام والليبرالية نقيضان لا يجتمعان

الإسلام والليبرالية نقيضان لا يجتمعان

Editorial

دار الخلفاء الراشدين

Ubicación del editor

دار الفتح الإسلامي

Géneros

يوافق أهواءنا منه، ونرفض ما سواه، أو نَعْرِضُ ذلك على التصويت حسب عدد الأصوات. فما قبله أكثر الناس بناءً على قناعاتهم العقليِّة التزمناه وجعلناه قانونًا حاكمًا على العباد لاحاكم سواه، وعاقَبْنَا مَن يخالفه، وما رفضه التصويت والعقل تركناه وأهملناه، ولا يهمُّنا أن الله ﷾ أنزله وفرضه، فالعقل والتصويت هما الحاكمان على الدين، وهما الإله المعبود لديهم، وهما المنهج الهادي، بدل كتاب الله ﷾ وسنَّة رسوله ﵌. ولا ريب أن التشريعات المناقضة لشريعة الله ﷾، ليست سوى أنداد تضل عن شريعة الله التي هي سبيله وصراطه المستقيم الذي وضعه نورًا وهدى للناس، ويصدق على تلك التشريعات المناقضة لشريعة الله قوله تعالى: ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠)﴾ (إبراهيم: ٢٩).

1 / 16