318

============================================================

الجزء الخامس 283

قال: فنظر إلى حماره قدمات وعظامه بيض تلوح، فآمرها الله، فاجتمعت وكساها اللحم والجلد، فقام الحمارحيا بإذن الله. فحماره هي الأتان التى ركبها . فالأتان على أحد

الحدود،الذىكان يختصهويعتمده. وجعله أتانا،لأن الأنثى أطوع من الذكر، أى، كان3 و 04-854 منقادا مطواءا . فنظر إلى حماره قدمات، أى أمتحن أيضا بامتحانه،وانقطعت المفاتحة

هد وهو ه -و ع نه. وعظامه تلاميذه وعظماء دغوته، أي، أمتحنواكلهم بمحنته. وبيض تلوح لم تسود، ه832- 86- أئ، ثبتوا على إيمانهم فى محنتهم ولم يتغيروا، وظهرصدق نياتهم ولاح ذلك منهم ، فآمر الله، فاجتمعت، ثم كساها اللخم والجلد،فقام الحمار بإذنالله.فاللخم، علىالبيان، الذى 6و يلتحم به أمرالدغوة. والجلد، على الظاهر. أئ، أيدوا وقووا بالحكمة ظاهرا وبالبيان وه -4-0وو23 ل -314 باطنا .(فقام الحمار بإذن الله، أى، أذن الله فی كشف البلوى عنهم ، وأتتهم المادة التى 1،- انقطعت عنهم ، واجتمعوا إلى أصحابهم،فاستوى فیمرتبته.

4 444204 - فلما رأى عزير ذلك، "... قال أغلم أن الله على كل شئء قدير."، أي، لماعادت وو المادة عليه، فرأى بها من قدرة من هوفوقه ، وماكان غائبا عنه قبل ذلك عاد إليه يقينه، 12 12و الذى، كان ضعف فیأول أمره حين قال "... أنى يحيى هذه الله بغدموتها،" ، وقويت و-

نيته عنالضعف. فشهدبما علم، أي،فاتح أهل دغوته، وعرفهم من اللهعليه، حين أخياه 5هو- و أخرجه من يحنته، كما أحيا أهل تلك القرية، التى بعث إليها، وكما جمع عظام حماره 15 و493440و- وأخياها،وعرفهم أن الأموركلها إلى غيره، لايملك هومنها إلا ماهوحده.

-36 5 - الف : محنة . ب : خواندنینیست . ج : جحتته .

1 -الف، ج : الى حماره . ب: فاذاحماره.

7،9 - الف : فامرها . ب، ج : فامرالله (عزوجل).

5 - الف ، ب:م تسود . ج : لم تسرد.

8 - الف : يلتحم . ب : يتمم . ج : يلمم . 8 - الف : ايدوا وقورا . ب : ايدوا وقووا. ج : ايد اوقرف.

9 - الف ، ب : واتتهم.ج : وانهنهم.

9- الف ، ب : ای اذنالله . ج : ندارد.

14 - الف ، ب : اهل دعرته . ج : اهل الدعوة .

14 - الفه، ج : ماكان . ب : وماكان.

15 - الف : احبی . ب، ج : احيا.

14 - الف : منالله . ب : مننالله .ج : مينالله .

Página 331