Reforma del patrimonio
اصلاح المال
Investigador
محمد عبد القادر عطا
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
Sufismo
٣٥٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «يَا مَعْشَرَ النَّاسِ لَا تَمُرُّوا عَلَى أَصْحَابِ الْمَوَائِدِ، إِنِ اشْتَهَيتُمُ اللَّحْمَ مَرَّةً بِلَحْمٍ، مَرَّةً بِسَمْنٍ، مَرَّةً بِزَيْتٍ، مَرَّةً بِمِلِحٍ»
٣٥٩ - حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ قَيِّمًا لِأَهْلِهِ حَتَّى لَا يُبَالِي مَا سَدَّ بِهِ فَوْرَةَ الْجُوعِ، وَلَا يُبَالِي أَيُّ ثَوْبَيْهِ ابْتَدَلَ
٣٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: دَعَا الْحَسَنُ رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ. فَقَالَ: قَدْ أَكَلْتُ وَلَسْتُ أَقْدِرُ أَنْ أَعُودَ. قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعُودَ؟»
٣٦١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: قِيلَ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، إِنَّ ابْنَكَ بَشِمَ الْبَارِحَةَ. قَالَ: «لَوْ مَاتَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ»
٣٦٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ أُخْتِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨] قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَعْقِدُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ بِالشَّيْءِ فَيَأْكُلُونَهُ»
٣٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: دَخَلَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَلَى رَجُلٍ مَحْبُوسٍ قَدْ أُخِذَ بِخَرَاجٍ خَرَجَ عَلَيْهِ وَقُيِّدَ، فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى، مَا تَرَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْقُيُودِ؟ فَرَفَعَ مَالِكٌ رَأْسَهُ، فَإِذَا سَلَّةٌ قَالَ: «لِمَنْ هَذِهِ السَّلَّةُ؟» قَالَ: لِي، قَالَ: «فَمُرْ بِهَا فَلْتَنْزِلْ» . فَأُنْزِلَتْ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا دَجَاجٌ وَأَخْبِصَةٌ. فَقَالَ: «هَذِهِ وَصَعْبُ الْقُيُودِ فِي رِجْلِكَ لَيْسَتْ هَمْ. وَقَامَ عَنْهُ» ⦗١٠٦⦘ ٣٦٤ ⦗١٠٦⦘ ٣٦٤ - قَالَ: وَكَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَطُوفُ بِالْبَصْرَةِ بِالْأَسْوَاقِ، فَيَنْظُرُ إِلَى أَشْيَاءَ يَشْتَهِيهَا فَيَرْجِعُ. فَيَقُولُ لِنَفْسِهِ: أَتَشْتَرِي؟ فَوَاللَّهِ مَا حَرَمْتُكِ مَا رَأَيْتِ إِلَّا لِكَرَامَتِكِ عَلَيَّ
٣٥٩ - حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ قَيِّمًا لِأَهْلِهِ حَتَّى لَا يُبَالِي مَا سَدَّ بِهِ فَوْرَةَ الْجُوعِ، وَلَا يُبَالِي أَيُّ ثَوْبَيْهِ ابْتَدَلَ
٣٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: دَعَا الْحَسَنُ رَجُلًا إِلَى طَعَامِهِ. فَقَالَ: قَدْ أَكَلْتُ وَلَسْتُ أَقْدِرُ أَنْ أَعُودَ. قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعُودَ؟»
٣٦١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: قِيلَ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، إِنَّ ابْنَكَ بَشِمَ الْبَارِحَةَ. قَالَ: «لَوْ مَاتَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ»
٣٦٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ أُخْتِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨] قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَعْقِدُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ بِالشَّيْءِ فَيَأْكُلُونَهُ»
٣٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: دَخَلَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَلَى رَجُلٍ مَحْبُوسٍ قَدْ أُخِذَ بِخَرَاجٍ خَرَجَ عَلَيْهِ وَقُيِّدَ، فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى، مَا تَرَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْقُيُودِ؟ فَرَفَعَ مَالِكٌ رَأْسَهُ، فَإِذَا سَلَّةٌ قَالَ: «لِمَنْ هَذِهِ السَّلَّةُ؟» قَالَ: لِي، قَالَ: «فَمُرْ بِهَا فَلْتَنْزِلْ» . فَأُنْزِلَتْ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا دَجَاجٌ وَأَخْبِصَةٌ. فَقَالَ: «هَذِهِ وَصَعْبُ الْقُيُودِ فِي رِجْلِكَ لَيْسَتْ هَمْ. وَقَامَ عَنْهُ» ⦗١٠٦⦘ ٣٦٤ ⦗١٠٦⦘ ٣٦٤ - قَالَ: وَكَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَطُوفُ بِالْبَصْرَةِ بِالْأَسْوَاقِ، فَيَنْظُرُ إِلَى أَشْيَاءَ يَشْتَهِيهَا فَيَرْجِعُ. فَيَقُولُ لِنَفْسِهِ: أَتَشْتَرِي؟ فَوَاللَّهِ مَا حَرَمْتُكِ مَا رَأَيْتِ إِلَّا لِكَرَامَتِكِ عَلَيَّ
1 / 105