Reforma del patrimonio
اصلاح المال
Editor
محمد عبد القادر عطا
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Ubicación del editor
لبنان
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " أَيُّمَا مَالٍ لَمْ يُطَعِ اللَّهُ فِيهِ، وَلَمْ يُعْطَ حَقَّهُ، جَعَلَهُ اللَّهُ ﷿ شُجَاعًا لَهُ زَبِيبَتَانِ يَنْهَسُهُ مِنْ قِبَلِ الْقَفَا، فَيَقُولُ: مَا لِي وَلَكَ؟ فَيَقُولُ: الَّذِي جَمَعْتَنِي لِهَذَا الْيَوْمِ، أَنَا الَّذِي جَمَعْتَنِي لِهَذَا الْيَوْمِ، حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَيَقْضِمُهَا "
٣٥ - وَحَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي بَعْضُ الشَّامِيِّينَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ:
[البحر الكامل]
الْمَالُ يَذْهَبُ حِلُّهُ وَحَرَامُهْ ... يَوْمًا وَيَبْقَى بَعْدَهُ آثَامُهُ
لَيْسَ التَّقِيُّ بِمِتَّقٍ لِإِلَهِهِ ... حَتَّى يَطِيبَ طَعَامُهُ وَكَلَامُهْ
٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ أَزِمَّةُ الْمُنَافِقِينَ بِهَا يُقَادُونَ إِلَى النَّارِ
٣٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَقُولُ: بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ وَكَيٍّ مِنْ جُنُوبِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ ظُهُورِهِمْ ثُمَّ تَنَحَّى فَقَعَدَ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ. فَقُلْتُ: مَا شَيْءٌ أَسْمَعُكَ تَقُولُ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ إِلَّا شَيْئًا سَمِعُوهُ مِنْ نَبِيِّهِمْ. قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءِ؟ قَالَ: خُذْهُ الْيَوْمَ فَإِنَّ فِيهِ مَنَعَةً، فَإِذَا كَانَ لِدِينِكَ فَدَعْهُ.
٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْبَاهِلِيُّ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ، يَفِرُّ النَّاسُ حِينَ يَرَوْنَهُ، فَقُلْتُ: من أنت؟ قَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: مَا يَفِرُّ النَّاسَ عَنْكَ؟ قَالَ: إِنِّي أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ الَّذِي كَانَ يَنْهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدِ ارْتَفَعَتِ الْيَوْمَ وَبَلَغَتْ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا شَيْئًا؟ قَالَ: أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا، وَلَكِنْ يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ، فَإِذَا كَانَتْ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَدَعُوهُمْ وَإِيَّاهَا.
1 / 29