وهذا الكتاب هو الذي أثار حفيظة ابن فارس والأنباري عليه (١). فقد تصدَّيَا للردّ عليه ردًّا فيه شيء من العنف والعنجهية ..
فتتبع الأول بجض هناته، ورد عليها في كتابه (٢): "الصاحبي"، ونشر الثاني جملة منه في كتبه (٣): "غريب الحديث" والأضداد".
وقد بلغت مآخذ ابن قتيبة فيه ثلاثة وخمسين مأْخَذًا .. وردت مفسرة ناقدة لتفسير أبي عبيد.
وأفاد أبو منصور الأزهري منه في كتابه (٤): "تهذيب اللغة" .. حيث ذكره في مقدمته، فقال: " .. فأمَّا الحروف التي غلط فيها، فإنّي أثبتها في موقعها من كتابي .. ودللت على موضع الصواب فيما غلط فيه .. ".
كما أفاد مثله، الهرَوي أبو عبيد (٥)، أحمد بن محمد بن محمد (ت - ٤٠١ هـ) في كتابه: (الغريبين) ..
وأبو منصور الجواليقي (٦) (ت - ٥٣٩ هـ) في: (المعرب من الكلام الأعجمي" .. والزمخشري جار الله/ محمد بن عمر (٧) (ت - ٥٣٨ هـ) ... وابن منظور محمد بن مكرم (٨). (ت - ٧١١ هـ).