كبير الكهنة :
إنه أحد عبيد الإله الأعظم «رع» المكلفين بالخدمة والنظافة داخل الجناح المخصص لحريم الإله.
سيت :
وماذا فعل هذا العبد؟
كبير الكهنة :
ضبطه الإله الأعظم في الفراش مع واحدة من حريم الإله ... وهي ليست أي واحدة منهن، ولكنها المفضلة لديه عنهن جميعا. وقد اختارها لتكون زوجته تنجب له وريث العرش؛ وقد أحاطها بحبه ورعايته، وحوطها بسياج منيع كالحصن ... لا ترى أحدا ولا يراها أحد. الإله الأعظم كرمها وعززها وجعلها لا تعمل شيئا إلا أن تأكل وتنام، حتى يداها لا تغسلهما بعد الأكل، ويقوم العبيد والخدم بغسلهما، كانت المفضلة لديه، وأفضل اللحوم والذبائح تذهب إليها، ويلبي لها الإله الأعظم كل طلباتها ...
سيت :
وماذا حدث؟
كبير الكهنة :
كان الإله الأعظم يتردد عليها من حين إلى حين، بعد أن يفرغ من مشاغل السماء والأرض والكواكب، وكان يمنحها كل الحب وكل الرعاية، ووعدها دون كل حريم الإله أن تكون له الزوجة الوفية تنجب له الابن الذي يرث قرص الشمس من بعده.
Página desconocida