98

Ishtiqaq

الإشتقاق

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

المريض يَهْجُر هَجْرًا، إذا هَذَى في مرضه. وأهجر الرجلُ إهجارًا. والاسم الهُجر، إذا تكلَّمَ بما لا ينبغي. وفي الحديث: " ولا تقولوا هُجرًا ". وأهجَرتِ الفسيلةُ والعَنَاقُ إذا حملت قبل وقتِ حملها. وهَجَرُ: بلدةٌ معروفة لا يدخلُها الألف واللام. والهَجَر بالألف واللام والهُجَير: موضعان وهُجَارُ: موضع. وهَجَرتْ البعير أهجُره هَجْرًا فهو مهجور، إذا شددتَ في حَقْوِه حبلًا ثم شددتَ طرفَ الحبلِ إلى رُسغ يده، فهو مهجور. قال الشاعر: فكعكَعوهُنَّ في ضيقٍ وفي دَهَشٍ ... يَنْزُونَ من بين مأبوضٍ ومهجورِ والهجر، والهاجرة، والهجير: نِصف النار. وهَجَّر القوم تهجيرًا، إذا ركبوا في الهاجرة. وبنو هاجَرَ: بطن من بني ضبة. والمَهَاجِر من الكلام: ما لا يحسُن أن يتُكلَم به. ومنهم: سعيد بن المسيَّب بن حَزْن الفقيه. وقد مر تفسير سعي والمسيِّب. والحَزْن: الغلظ من الأرض، ومثله الحَزْم. وقد فَصّل بينهما بعضُ أهلِ اللغة فقال: الحزن أغلظ من الحزم. ولا أحسب هذا محفوظًا. وأحزنَ القومُ، إذا سلكوا الحَزْن. والحزن: موضعٌ من بلاد بني تميم، اسمٌ لازم له. قال الشاعر: حتَّى نساء تميمٍ وهي نائية ... بقُلَّة الحَزْن فالصَّمَّانِ فالعَقَدِ والحُزْن والحَزَن واحد، حزِنَ يحْزَن حَزَنا فهو حزينٌ. وحزَنَه الأمر فهو محزون وأحزنه، لغتان فصيحتان. وأكثر كلامهم أيت فلانًا محزونا، ولا يكادون يقولون مُحْزَنًا. وقد قرئ: " ليُحزِنُني " و" لَيَحْزُنُني ".

1 / 100