16

Ishtiqaq

الإشتقاق

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

أي ما ينفعُهما من العويل؟ وقال بعضُ العرب لأمِّه وقد مات أبوه فبكته أمُّه وكان له إخوةٌ: هل تَفقِدين من أبينا غَيرَه ... هل تَفقِدينَ خَيره ومَيرَهْ أراكِ ما تبكين إلاَّ أيره والغائرة: نِصفُ النهار. يقال غَوَّرنا بموضعِ كذا وكذا، أي قِلنْا به. وقال الأصمعي: تقول العرب: غَوَّرُوا بنا فقد أرمَضْتُمونا. والغار: كهفٌ في الجبل. والغُوَير: موضعٌ معروف. ومثلٌ من أمثالهم: " عَسَى الغُوَيرُ أبؤسًا "، أي بِناحيته بُؤس. والمثل للزّبّاء. وغار الماء يَغُور غَورًا، إذا نَضَب. وغال النّجمُ غَورًا، إذا غاب. وغارت العينُ غُؤورًا من الهُزَال والتّعَب. قال الراجز: كأن عينَيهِ من الغُؤور ... قَلْتان في صَفْحِ صفًَا منقورِ أذاكَ أم حَوجلتا قارورِ الغؤور: أسفل القارورة. وفي التنزيل: " أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَحَ ماؤُكُم غَورًا ". وغارت المرأةُ على زَوجها تَغار غَيرةً بفتح الغين، فهي غائر. وغارَ الرّجُل في غَور تِهامةَ، إذا دخَله. ولا يقال أغار فإنه خطأ. قال الأعشى: نَبِيٌّ يَرَى ما لا تَرونَ وذكره ... لعمريّ غارَ في البلاد وأنْجَدا ومن روى: أغار لَعمرِي فقد لَحَ، وأخطأ. والغِيَر: إعطاء دية

1 / 18