Derivación de los Nombres de Dios

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
79

Derivación de los Nombres de Dios

اشتقاق أسماء الله

Investigador

د. عبد الحسين المبارك

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Géneros

وحليم الأديم بكسر اللام على وزن فعل يحلم بفتحها في المستقبل بوزن جهل يجهل وعلم يعلم وذلك إذا تثقب وفسد. والمصدر الحلم بفتح اللام. القابض القابض اسم الفاعل من قبض يقبض فهو قابض، والمفعول مقبوض وذلك على ضروب، فأما في هذه الآية التي ذكر فيها هذا الحرف في سورة البقرة في قوله ﷿: ﴿والله يقبض ويبسط﴾ فقالوا: تأويله: يقتر على من يشاء ويتوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده. فالقبض هاهنا: التقتير والتضييق والبسط: التوسعة في الرزق والإكثار منه. فالله ﷿ القابض الباسط يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء. ومخرج ذلك من اللغة أن أصل القبض ضم الشيء المنبسط من أطرافه فيقبضه القابض إليه أولًا أولًا حتى يجوزه ويجمعه. والبسط: نشر الشيء المجتمع أو المنضم أو المطوي. فمن قبض رزقه فقد ضيق عليه، ومن بسط رزقه فقد فسح له فيه ووسع عليه، ومن ذلك قيل فلان قبيض أي بخيل شديد كأنه لا يبسط كفه بخير إلى أحد، ولا يسمع بذلك، وفلان باسط الكف، وباسط الجاه وإنما يراد به السخاء وبذله ماله وجاهه. ويقال: «قبض فلان كفه فهو قابضها» إذا ضم أصابعه، وبسطها إذا فتحها لبطش أو عمل أو غير ذلك فهو قابض وباسط. والقبض: مصدر قبض الشيء يقبضه. والقبض: السرعة، ويقال أيضًا: «رجل قبيض وقباضة» إذا كان سريعًا شديد السوق للإبل. وأنشد لرؤبة:

1 / 97