Ishkal Sarfi Wa Jawabih - Within 'Athar al-Mu'allami'
إشكال صرفي وجوابه - ضمن «آثار المعلمي»
Investigador
أسامة بن مسلم الحازمي
Editorial
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٤ هـ
Géneros
الرسالة السابعة
إشكال صرفي وجوابه
20 / 171
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهمَّ وفِّق للصواب
خطيء ... خطيئة ... خطايِئُ ... خطائِئُ ... خطاءٍ/ي ... خطايا
فعل ... فعيلة ... فعايل ... فعائل
صحف ... صحيفة ... صحايف ... صحائف
شوي (^١) ... شواءية (^٢) ... شوايِئُ ... شوائِئُ ... شواءٍ/ ي ... شوايا
بلي ... بليّة ... بلايِئُ ... بلائِئُ ... بلاءٍ/ ي ... بلايا
برء ... بريئة ... برايِئُ ... برائِئُ ... براءٍ/ ي ... برايا
بغي ... بغوي ... بغايِئُ ... بغائِئُ ... بغاءٍ/ ي ... بغايا
حوي ... حويّة (^٣) ... حوايِئُ ... حوائِئُ ... حواءٍ/ ي ... حوايا
_________
(^١) كتب المؤلف هذه الأفعال (شوى وبلى وبغى وحوى) بالياء وهي في المعاجم بالألف المقصورة، ولعله يريد أن يشير إلى أنَّ الألف منقلبة عن الياء التي هي لام الفعل.
(^٢) هكذا وجدتها ولا أدري ما وجْهُها؟ ولعلها: شويّة أو شاوية كما في شرح المفصل لابن يعيش (١٠/ ١١٣). أو تكون (شويئة).
(^٣) قال أبو حيان في الارتشاف (١/ ٢٦٠) لما ذكر (حوايا) قال: "جمع حَويّة أو حاوية أو حاوياء". اهـ.
20 / 173
إنَّ نحو هذه الأمثلة (^١) لم يستعمل على القاعدة في رسائل، وصحائف، وعجائز (^٢)؛ لأنَّه هنا لو استعمل كذلك لزم أن يكون منقوصًا.
أمَّا اليائيُّ فظاهر (^٣)، وأمَّا الهمزيُّ (^٤) فلأنَّ القاعدة الأخرى في الهمزة أنَّها إذا كانت طرفًا بعد أخرى مكسورةٍ تُبدل ياءً كالجائي (^٥)، فلو فُعِلَ هنا كذلك صار منقوصًا، والمنقوص إذا نُكّر نُوِّن فقيل: هنا خطاءٍ، وبلاءٍ فالْتبس بالمصدر؛ فهربًا من ذلك أُبْدِلَ ما بعد ألف الجمع ياءً مفتوحةً وما بعده ألفًا.
أمَّا الواو إذا كانت بعد الألف في نحو: دعاوَى، وفتاوَى فهي ليست في مفردها كالتي في بَغُوي وعَجُوز (^٦)؛ فلذلك لا تقلب همزةً، بل تارةً تلحق
_________
(^١) ويعني بها المؤلف: (خطايا ــ شوايا ــ بلايا ــ برايا ــ بغايا ــ حوايا).
(^٢) قاعدة رسائل وأخواتها ما نصَّ عليه ابن مالك في الألفية بقوله في الإبدال:
والمدُّ زيد ثالثًا في الواحد ... همزًا يُرى في مثل كالقلائد
وقال السيوطي في الهمع (٦/ ٢٥٨): "وتبدل الهمزة أيضًا من تالي ألف شبه مفاعل، إذا كان مدًّا مزيدًا كالقلائد والصحائف والعجائز، بخلاف ما إذا كان أصليًّا كمعايش ومفاوز" اهـ.
(^٣) اليائي نحو: (شوى ــ بلى ــ بغى ــ حوى) فإنَّ ألفها منقلبة عن ياء.
(^٤) الهمزيُّ نحو: (خطئ، برء).
(^٥) انظر شرح الشافية للرضي (٣/ ٥٥، ٥٩).
(^٦) أي أنَّ مفرد (دعاوى وفتاوى) دَعْوى وفَتْوى، والواو فيهما ليست كالتي في (بَغُوْي، وعَجُوز) لأنَّها في الأخيرتين زائدة وحرف مدّ فتنطبق عليها قاعدة فعائل في قلبها همزةً، بينما هي في (دعْوَى وفتْوَى) أصلية ليست مدةً، لكنَّ جمعهما يعاملان معاملة جمع (بغوي وعجوز) بحسب ما رآه المؤلف هنا، فيقال: دعاوَى وفتاوَى بوزن (بغايا)، ودعاوِي وفتاوِي بوزن (عجائز)، والفتح والكسر في جمع مثل (فتوى ودعوى وعلقى) وبابها جائز كما تجده في المساعد لابن عقيل (٣/ ٤٥٣).
20 / 174
بعجوز فيقال: دعاوِي وفتاوِي، وتارة ببغُوي فيقال: دعاوَى وفتاوَى.
والله ــ ﷾ ــ أعلم.
هذا ما ظهر لي ههنا بعد طول استشكال، وما أظنُّه إلا الحق. والله أعلم.
عبد الرحمن بن يحيى المعلمي
20 / 175