Señales de Milagros
إشارات الإعجاز
Investigador
إحسان قاسم الصالحي
Editorial
شركة سوزلر للنشر
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
٢٠٠٢
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
١ يقول البغدادى: "لا تدخل الألف واللام على (غير)؛ لان المقصود من ادخال (أل) على النكرة تخصيصها بشئ معين. فإذا قيل (الغير) اشتملت هذه اللفظة على ما لا يحصى، ولم تتعرف بـ (أل) كما انها لم تتعرف بالاضافة، فلم يكن لإدخال (أل) عليها من فائدة ". وجاء في المصباح المنير، في مادة (غير) مانصه: "يكون وصفًا للنكرة، تقول: جاءنى رجل غيرك، وقوله تعالى: (غير المغضوب عليهم) انما وصف بها المعرفة، لأنها اشبهت المعرفة باضافتها الى المعرفة، فعوملت معاملتها. ومن هنا اجترأ بعضهم فأدخل عليها الألف واللام؛ لأنها لمّا شابهت المعرفة، باضافتها الى المعرفة، جاز ان يدخلها ما يعاقب الاضافة، وهو الالف واللام ... وارتضى مؤتمر المجمع اللغوى، المنعقد بالقاهرة في دورته الخامسة والثلاثين، في شهر شباط (فبراير) ١٩٦٩ الرأى القائل: "ان كلمة غير الواقعة بين متضادين تكتسب التعريف من المضاف اليه المعرفة، ويصح في هذه الصورة، التى تقع فيها بين متضادين، وليست مضافة، ان تقترن بـ (أل)، فتستفيد التعريف ". (باختصار عن معجم الاخطاء الشائعة لمحمد العدنانى) .
1 / 35