الدُّنْيَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: أَنه يسْلك طَرِيق الزّهْد والورع ويجتهد فِي عبَادَة الله تَعَالَى وَفعل الْخيرَات (سُورَة الْمُؤْمِنُونَ) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدْخل مَعَ الْمُؤمنِينَ الْجنَّة وَقَالَ الْكرْمَانِي يحصل لَهُ فضل الْعِبَادَات وعلو الدَّرَجَات والسعادة وَقيل: فوز وَصَلَاح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود السِّيرَة قوي الْأَمَانَة (سُورَة النُّور) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على الْعلم وَالْحكمَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا جود واحسان على خلق الله تَعَالَى وَقيل ذَا نور فِي الْهَيْئَة وَالْقلب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: ينور الله تَعَالَى بَاطِنه بِنور الْإِيمَان (سُورَة الْفرْقَان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يفرق بَين الْحق وَالْبَاطِل وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يكون منصفا مَعَ خلق الله تَعَالَى وَيكون ذَا عدل وَقيل: ذَا قدره على التَّمْيِيز وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يثبت الْحق وَيبْطل الْبَاطِل (سُورَة الشُّعَرَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا كَانَ فِي حفظ الله تَعَالَى وكنفه (وَقَالَ الْكرْمَانِي): يكون منزها عَن الْكَلَام الْقَبِيح وَالْكذب والخنا وسالكا لطريق الله (قَالَ جَعْفَر الصَّادِق): يصونه الله تَعَالَى عَن الْفَوَاحِش. (سُورَة النَّمْل) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يحصل لَهُ علو قدر ومنزلة عِنْد السُّلْطَان (وَقَالَ الْكرْمَانِي): تساعده السَّعَادَة والدولة والاقبال فِي أُمُور دُنْيَاهُ: وَقيل يدل على الْأَمر وَالنَّهْي والفهم والحذاقة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق): يدل على المَال وَالنعْمَة (سُورَة الْقَصَص) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على كنز أَو مَال يظْهر ويظفر بِهِ وَيكون ذَاكِرًا شاكرا لله تَعَالَى وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على الِاجْتِهَاد وَالسَّعْي فِي ذكر الله تَعَالَى وَالشُّكْر لنعمائه وَصَلَاح الْأُمُور وَقيل حُصُول صَوَاب الرَّأْي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يدل على وفور الْخَيْر وَكَثْرَة الرزق (سُورَة العنكبوت) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا وداوم على قرَاءَتهَا يكون فِي حفظ الله وأمانه إِلَى انْقِضَاء أَجله وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَمَان من خوف وشفاء من كل دَاء وَقيل نجاة من أَمر مهموم بِهِ وَيسر من الله وَسَلام من شَرّ الأعادي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: ظفر على الأعادي. (سُورَة الرّوم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يظفر بحاجة من قبل أهل الذِّمَّة وَقَالَ الْكرْمَانِي: اجْتِهَاد فِي سَبِيل الله وَقيل تَمام أَمر يرومه أَو يكون بَينه وَبَين أحد مخاصمة فيبشر بالظفر وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك (سُورَة لُقْمَان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عَالما حَاكما عابدًا وَقَالَ الْكرْمَانِي: فَإِنَّهُ يصاحب أهل الْعلم الْحُكَمَاء وَقيل: يُؤْتى حِكْمَة ووعظا حسنا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: تستفيد النَّاس مِنْهُ من حكمه ووعظه (سُورَة السَّجْدَة) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رُبمَا يكون كثير السُّجُود وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون قَرِيبا من الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عَاقِبَة أمره خيرا (سُورَة الْأَحْزَاب) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رُبمَا يلقِي شَيْئا ضَاعَ لَاحَدَّ فَيردهُ على صَاحبه وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُبمَا يرى نَبيا من الْأَنْبِيَاء فِي مَنَامه أَو مَا يسره تَعْبِير ذَلِك فِي الْيَقَظَة وَقيل: حُصُول ظفر واغاثة من حَيْثُ لَا يدْرِي وَلَا يكون ذَلِك فِي أمله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق من الله تَعَالَى ومتابعة الْحق. (سُورَة سبأ) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فانها تدل على الزّهْد وَالْعِبَادَة والتجنب عَن مسالك الدُّنْيَا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ملازما لطاعة الله تَعَالَى وَقيل نعْمَة زَالَت أَو شَيْء عدم يرجعان إِلَى الرَّائِي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ سيرة الصلحاء وسلوك طَرِيق الدّين (سُورَة فاطر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يقتبس من أَفعَال الْمَلَائِكَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ملازما لطاعة الله تَعَالَى وعبادته وَقيل ينَال ظفرا على من يجادله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يفتح فِي وَجهه بَاب الرزق (سُورَة يس) من قَرَأَهَا تكون عاقبته خيرا وَقَالَ الْكرْمَانِي يطول عمره وَيَرْزقهُ الله تَعَالَى الرَّحْمَة والغفران وَقيل يرزقه الله سَعَة وافرة يحْسد عَلَيْهَا وَقيل تكون محبَّة النَّبِي ﷺ عِنْده مُؤَكدَة. (سُورَة الصافات) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يرْزق التَّوْفِيق وَالْهِدَايَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون حَرِيصًا على أَمَانَة الْخلق وَيكون مَشْغُولًا بالصلاح وَقيل تَطْهِير من الدنس أَو يكون صَاحب الرُّؤْيَا خَائفًا من الله وحريصا على طَاعَته وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يرْزق ولدا صَالحا (سُورَة ص) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يدل على التَّوْبَة وَحفظ الْأَمَانَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على طلب الرَّحْمَة وَالْمَغْفِرَة من فضل الله وَقيل يَمِين صَادِق يحلفهُ وثبات عَلَيْهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون وافر المَال ذكيا فِي الأشغال (سُورَة الزمر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا غفر الله تَعَالَى ذنُوبه وَتجَاوز عَنهُ وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون عاقبته خيرا وَقيل اكْتِسَاب كتب كَثِيرَة وَفهم وبصيرة وَرُبمَا يتعب لأحد أَو يكون من جملَة جمَاعَة وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره وَيُقَوِّي دينه (سُورَة غَافِر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مُؤمنا خَالِصا ذَا خشوع
1 / 625