Indicaciones sobre la biografía del Elegido y la historia de sus sucesores

Mughultay Ibn Qilij d. 762 AH
72

Indicaciones sobre la biografía del Elegido y la historia de sus sucesores

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Investigador

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Editorial

دار القلم - دمشق

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

الدار الشامية - بيروت

Géneros

[حلف الفضول]: وحضر حلف الفضول، وهو حلف عقدته قريش على نصر كلّ مظلوم (١) بمكة. [رعيه الغنم]: وكان يرعى غنم أهله بأجياد على قراريط (٢).

(١) ذكر البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٣٦٧، والسهيلي في الروض ١/ ١٥٥ - ١٥٦ عن ابن قتيبة في سبب تسميته بحلف الفضول: أن ثلاثة من جرهم كل واحد منهم اسمه الفضل، تحالفوا على نفس ما تحالفت عليه قريش من نصرة المظلوم، فلما أشبه حلف قريش ذلك الحلف سموه باسمه. وقال السهيلي: هذا حسن، ثم قال: ورد في الحديث ما هو أقوى منه: قال رسول الله ﷺ: «لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت، تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها ولا يعزّ ظالم على مظلوم» رواه الحميدي. وقال الصالحي ٢/ ٢٠٩: الظاهر أن قوله: تحالفوا. . . إلى آخره، مدرج من بعض رواته، وليس بمرفوع، فلا دلالة حينئذ فيه. قلت: ويؤيد قول الصالحي أن الحديث روي في السيرة ١/ ١٣٤، والطبقات ١/ ١٢٩، وسنن البيهقي ٦/ ٣٦٧، كما روي بلفظ حلف المطيبين عند الإمام أحمد ١/ ١٩٠ بسند صحيح، وابن حبان كما في الموارد (٢٠٦٢)، وليس فيه تلك الزيادة. وانظر في التعليق على كلمة (المطيبين) كلام الإمام البيهقي في السنن ٦/ ٣٦٧، وانظر أسبابا أخرى لتسمية حلف الفضول في المنمق/٢٧٩/. (٢) أخرجه الإمام البخاري بلفظ: «ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم» فقال له أصحابه: وأنت؟ فقال: «نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة». كتاب الإجارة، باب رعي الغنم على قراريط (٢٢٦٢). وأما لفظة (أجياد) فقد وردت في حديث آخر عن ابن حزن أخرجه النسائي في التفسير (٣٤٤)، وانظر تحفة الأشراف ٩/ ٨، وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٣١١)، كما أخرجه الإمام أحمد-

1 / 79