182

Indicaciones sobre la biografía del Elegido y la historia de sus sucesores

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Editor

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Editorial

دار القلم - دمشق

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Ubicación del editor

الدار الشامية - بيروت

Géneros

الإسلام (١).
وأما ابن إسحاق فيزعم أن هذه أول راية عقدت، قال: وإنما أشكل أمرها، لأن النبي ﷺ شيعهما جميعا (٢).
وذكر أبو عمر: أن أول راية عقدت لعبد الله بن جحش (٣).
[سرية سعد ﵁]
ثم سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرّار-واد بالحجاز يصبّ في الجحفة (٤) -في ذي القعدة (٥) في عشرين رجلا (٦).

(١) السيرة ١/ ٥٩١، والواقدي ١/ ١٠، والطبقات ٢/ ٧. وأخرجه الطبراني في الأوائل/٥٣/من حديث جابر ﵁، وأخرجه العسكري في الأوائل /١٤٧/عن سعد ﵁ قال: إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله.
(٢) السيرة ١/ ٥٩٥ - ٥٩٦ إلا أن ابن إسحاق قال: وقد زعموا أن حمزة قد قال في ذلك شعرا يذكر فيه أن رايته أول راية عقدها رسول الله ﷺ، فإن كان حمزة قد قال ذلك، فقد صدق إن شاء الله، لم يكن يقول إلا حقا، فالله أعلم أي ذلك كان.
(٣) الاستيعاب ١/ ٤٣، لكنه قال: والأول-يعني راية حمزة-أصح، والله أعلم. قلت: كون راية عبد الله بن جحش ﵁ أول راية: أخرجها خليفة في تاريخه/٦٢/، وأبو عمر في الاستيعاب ٣/ ٨٧٨ عن الشعبي، والطبراني ٦/ ٦٧ بسند حسن عن زر. وذكره الحافظ في الإصابة ٤/ ٣٥ - ٣٦ من عدة طرق.
(٤) حدده ابن سعد ٢/ ٧ هكذا: والخرار: حين تروح من الجحفة إلى مكة، آبار عن يسار المحجّة، قريب من خم.
(٥) على رأس تسعة أشهر من مهاجرة ﷺ. (الطبقات ٢/ ٧).
(٦) الطبقات ٢/ ٧. وقال الواقدي ١/ ١١: في عشرين أو أحد وعشرين.

1 / 189