La Diseminación de los Signos del Final de los Tiempos

Ibn Cabd Rasul Barzanji d. 1103 AH
26

La Diseminación de los Signos del Final de los Tiempos

الإشاعة لأشراط الساعة

Editorial

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

البَابُ الأوّل في الأَمَارَاتِ البَعِيدَةِ الّتي ظَهَرَتْ وَانقَرَضَتْ وهي كثيرةٌ: فمنها: موت النبي ﷺ: وهو من أَعظم المصائب في الدِّين، بل أعظمها، ومن ثَمَّ قال ﷺ: "إذا أصيب أحدكم بمصيبة، فليذكر مصيبته بي؛ فإنها أعظم المصائب" رواه ابن سعد، عن عطاء بن أبي رباح. وعن عائشة ﵂؛ أنَّ رسول الله ﷺ قال: "من أصيب منكم بمصيبة من بعدي، فليتعزَّ بمصيبته بي عن مصيبته التي تُصيبه، فإنه لن يُصاب أحدٌ من أمتي من بعدي بمثل مصيبته بي" رواه الطبراني في "الأوسط". وعن أم سَلمةَ ﵂؛ أنها ذكرت وفاة النبي ﷺ، فقالت: "يا لها من مُصيبة! ما أُصبنا بعدها من مُصيبة؛ إلَّا هَانت إذا ذكرنا مُصيبتنا به ﷺ" رواه البيهقي. وهو أَولُ فَتْحِ باب الاختلاف؛ حيث قالوا: مِنّا أمير، ومنكم أمير. وعن عوف بن مالك ﵁ رفعه قال: "اُعدد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس" الحديث. وَروى الطبراني عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "يا عبد الله بن عمر؛ سِتُّ خصال كائنة فيكم: قَبضُ نبيكم" الحديث. وروى نُعيم، عن حذيفة ﵁ حديثًا طويلا؛ منه: فقال: "هيهات

1 / 31