148

La Diseminación de los Signos del Final de los Tiempos

الإشاعة لأشراط الساعة

Editorial

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

جدة - المملكة العربية السعودية

Géneros

ومنها: "يأتي على الناس زمان لا يتبع فيه العالم، ولا يُستحيى فيه من الحليم، ولا يُوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، يقتل بعضهم بعضًا على الدنيا، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب، لا يعرفون مَعروفًا، ولا ينكرون مُنكرًا، يمشي الصالح فيهم مُستخفيًا، أولئك شرار خَلقِ الله لا ينظر الله إليهم يوم القيامة" رواه الديلمي عن عليّ كرّم الله وجهه.
ومنها: "يَجيءُ يوم القيامة المُصحف، والمسجد، والعترة. فيقول المصحف: يا رب؛ خرقوني ومزقوني. ويقول المسجد: يا رب؛ خربوني، وعطلوني، وضيعوني. وتقول العترة: يا رب؛ طردونا، وقتلونا، وشردونا، وأجثو بركبتي للخصومة.
فيقول الله ﵎: "ذلك إليَّ، وأنا أولى بذلك" رواه الديلمي عن جابر ﵁، وأحمد، والطبراني، عن أبي أمامة ﵁.
وكأنه إشارةٌ إلى ما وقع في زمن بني أمية ومن بعدهم؛ من قتل أهل البيت، وتعطيل مسجده ﷺ، وربط الخيل فيه في زمن يزيد، وتمزيق المصحف في زمن الوليد، أو يكون تمزيق المصحف كنايةً عن عدم العمل به.
ومنها: "يوشك أن لا تجدوا بيوتًا تكنُّكم؛ تهلكها الرواجف، ولا دواب تبلغوا عليها في أسفاركم؛ تهلكها الصواعق" رواه أبو نُعيم عن أبي هريرة ﵁.
ومنها: "إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم؛ فالدمار عليكم" رواه الحكيم عن أبي الدرداء ﵁.
ومنها -من اقتراب الساعة-: "أن يُصلي خمسون نفسًا لا يقبل لأحدهم صلاة" رواه أبو الشيخ عن ابن مسعود ﵁.
ومعناه: أنهم لا يأتون بشروطها وأركانها؛ فلا تَصِحُّ لأحدهم صلاة، فلا تُقبل منهم.
ومنها: "أنَّ الساعة لا تقوم حتى لا يُقسم مِيرَاثٌ، ولا يُفْرحَ بغنيمة" رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود ﵁.

1 / 155