205

Irshad

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1

خليطنا وكانت في إبله لبن فنفذ [فنفد مائي فاستسقيته فأبى أن يسقيني حتى أمكنه من نفسي فأبيت فلما كادت نفسي تخرج أمكنته من نفسي كرها فقال أمير المؤمنين(ع)الله أكبر فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه @HAD@ فلما سمع ذلك عمر خلى سبيلها

(فصل) ومما جاء عنه(ع)في معنى القضاء وصواب الرأي وإرشاد القوم إلى مصالحهم وتدارك ما كاد يفسد بهم لو لا تنبيهه على وجه الرأي فيه-

ما حدث به شبابة بن سوار عن أبي بكر الهذلي قال : سمعت رجالا من علمائنا يقولون تكاتبت الأعاجم من أهل همذان وأهل الري وأهل أصفهان وقومس ونهاوند وأرسل بعضهم إلى بعض أن ملك العرب الذي جاء بدينهم وأخرج كتابهم قد هلك يعنون النبي(ص)وأنه ملكهم من بعده

Página 207